على ما يبدو، فإن الخطة الأمنية التي تم البدء بتنفيذها في بيروت، طالت وبشكل مباشر قطاع “الديليفري” في المدينة، وذلك على خلفية حجز الدراجات النارية المُخالفة.
وحسب رصد “لبنان24″، فإن أغلبية المطاعم في بيروت والجوار اعتذرت عن توصيل الطلبات “ديليفري” إلى المنازل، وطلبت من الزبائن التوجه بأنفسهم إلى المطعم والحصول على الطلبية.
الانقطاع الكبير هذا في عملية التوصيل اعتبره مصدر أمني اشارة إلى حجم المخالفات الهائل للدراجات النارية خاصة التي يستعملها العامل السوري، إذ إن أغلب هذه الدراجات غير مسجّلة، أو من الممكن أن تكون مسروقة.
بالتوازي، علم “لبنان24″، بعد التواصل مع عدة مطاعم، بأن البعض منها قرّر تسيير طلبات “الديليفيري” عبر سيارات خاصة إنّما بقيمة مضاعفة، واقتصر الأمر ضمن حدود بيروت فقط.