حزيران شهر مُزدحم… المشهد الداخلي يقترب من الحسم
ينتظر لبنان إنعقاد القمة الأميركية الفرنسية، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والتي تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية للعمل على إيجاد حل للملف اللبناني، من خلال البحث في وضع الجنوب ووقف التصعيد وإنتاج تسوية سياسية تؤدي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية.
يُشير الصحافي والمحلّل السياسي جورج علم، إلى أن “المهمة الحالية للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان هي وضع تقرير عن زيارته الأخير ة إلى لبنان ليرفعه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل إستكمال البحث في الملف اللبناني قبل أن يلتقي الأخير الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيزور باريس في 8 حزيران”.
وعن القمة الفرنسية الأميركية، يُشير إلى أن “الملف اللبناني سيكون مطروحًا وهو من الملفات الجاهزة على طاولة القمة، لكن ما لم يكن هناك أي تفاهم أميركي إيراني حول الوضع في المنطقة، فإن الأمور لن تنضج وتأخذ طريقها إلى التنفيذ”.
ويرفض علم “استباق القمة والتطورات التي قد تحملها الأيام المقبلة”، مشيرًا إلى أنه “بطبيعة الحال إن القمة الفرنسية الأميركية مهمة وسيكون للبنان نصيب في المحادثات التي ستحصل خلالها، لكن سنبقى بإنتظار ما سيثمر عن نتائج القمة”.