“الفرقة 36″ ستــ.قصفُ لبنان”.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ عنها
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه أنَّ الجيش الإسرائيلي يُواصل تحركاته لزيادة الإستعداد للحرب ضدّ لبنان، كاشفة أنّ التدريبات للعديد من الألوية المقاتلة ما زالت مستمرة إستعدادا لحملةٍ عسكريّة ضد “حزب الله”.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ لواءين، الأول مشاة والثاني خاص بـ”المظليين” سيكونان من ضمن الألوية المعنية بجبهة لبنان، علماً أنهما “شاركا في القتال على جبهة غزة”.
إلى ذلك، تقول الصحيفة إنّ التحضيرات قائمة أيضاً على صعيد “الفرقة 36” التابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ هذه الفرقة مسؤولة عن “توفير النيران” سواء أكانت جوية أو مدفعية، كما أن لديها القدرة على زيادة شدة القتال وإطلاق النار على أهداف “حزب الله”.
وتنقل الصحيفة عن مُقدّم في الجيش الإسرائيلي قوله إنّ “هناك اعتبارات عملياتية تتعلق بتوقيت الهجمات والأهداف التي سيتم التحرك نحوها”، وأضاف: “يمكنك أن ترى أننا في القتال الآن نضرب حزب الله بشكلٍ كبير سواء أكان ذلك يتعلق بأهدافٍ بشرية أو بنية تحتية كبيرة”.
إلى ذلك، تقول مصادر في “القيادة الشمالية” التابعة للجيش الإسرائيلي إنّ “الساحة الرئيسية للقتال ما زالت في غزة”، ما يعني أن لبنان ما زال ساحة ثانوية حتى الآن.
مع هذا، تقولُ “معاريف” إن نوع ونطاق الهجمات الإسرائيلية ضدّ حزب الله سيزداد تبعاً للقرار الذي سيُتخذ على صعيد المستوى السياسي بشأن جبهة لبنان، فإما أن يتم توسيع الجبهة هناك وجعلها ساحة رئيسية أو الحفاظ على الوضع الراهن، أي استمرار التعاطي مع جبهة لبنان كساحة رئيسية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل “ما زالت تعمل في إطار قتالٍ عنيف لكن ضمن إطارٍ ما يسمحُ به المستوى السياسي الإسرائيلي”.
المقدم في جيش العدو الذي تحدث عبر “معاريف” يوضح أيضاً أن “خطط إسرائيل ضد لبنان قوية”، مُشيراً إلى التقييم الذي أجراه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للوضع على الحدود الشمالية أمس الأحد، حيث شدد الأخير على أهمية الإستمرار بمواجهة “حزب الله” وقادته وإحباط هجماته بالطائرات المُسيرة.