متعاقدو الجامعة اللبنانية إلى التصعيد
دعا الأساتذةِ المتعاقدون بالساعةِ في الجامعةِ اللبنانيةِ، إلى مقاطعة عامة وشاملة لأيّ عمل أكاديميّ من قِبَلِهم، إذ “لم يتم إقرارُ ملفِّ التفرغِ ولم تُدفع الإنتاجيةُ التي وُعدَ بها الأساتذةُ المتعاقدونَ”.
ويؤكد عضو اللجنة الدكتور محمد شكر لـ”ليبانون ديبايت”, على ما أعلنته اللجنة بسبب عدم البتّ بملف التفرّغ حتى الساعة والذي يعتبر أولوياً للأساتذة اليوم وهو ما زال يروح مكانه، إضافة إلى موضوع الإنتاجية للأساتذة المتعاقدين للفصل الأول من العام الجامعي التي لم يتم صرفها حتى الساعة.
ويكشف أن رئاسة الجامعة قد رفعت الملف المتعلّق بهذه الإنتاجية منذ 3 حزيران الجاري إلى وزارة التربية ولم يتم صرفها حتى الآن، رغم أنها لا تحتاج إلى وقت لصرفها، ولكنه يرجح أن لا تكون الأموال غير متوفرة وفق معلومات وصلت إلى الأساتذة لذلك تماطل الوزارة في دفعها.
ويوضح أن اللجنة تواصلت مع كل أعضاء لجنة التربية النيابية ومعظم الكتل لدعم ملف التفرّغ والضغط لدفع الإنتاجية، ويشرح كيف أن الأساتذة الذين انتظروا دفع الإنتاجية بمقدار 15 دولار لكل ساعة نفذوها إضافة إلى بدل الساعة الذي يتراوح بين 400 ألف و500 لم يحصل الأساتذة إلى اليوم سوى على بدل الساعة أما بدل الإنتاجية فهو ما يزال قابعا في أدراج وزارة التربية.
ويصف وضع الأساتذة بالمأساوي جداً وإلى أقصى درجة، ويوضح أن رئيس الجامعة الذي يحرص على عدم تعطيل الأعمال في الجامعة سيتابع الموضوع حتماً، لأن هذا التعطيل يؤثر سلباً على وضع الجامعة والطلاب.
ويشدّد على أن الأساتذة حرصوا على استقرار العام الجامعي وأبعادها عن المشاكل التي يمكن أن تعيق الدراسة فيها، ورغم أن الأساتذة أبدوا كل الإيجابية بناء على الإيجابية التي وعدوا فيها، لكن للأسف فإن أي شيئ من الوعود لم تتحقق.
ويبدو أن الأساتذة عاتبون على وزير التربية الذي لم يحدد إلى اليوم موعداً للقائهم بحجة أن لا جديد في ملف التفرغ.