بحلول أول آب… وزير إسرائيلي يحذّر
حذّر وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، أمس الأربعاء، من أنه في حال عدم تغير الوضع في الشمال الإسرائيلي بحلول أول آب المقبل، سيعد فشلا وسيمنع بدء الدراسة، بحسب قوله.
وأجرت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء امس الأربعاء، مقابلة مع كيش، أكد من خلالها أن عدم تغير الوضع بحلول الأول من شهر أغسطس(المقبل)، سيعد فشلا استراتيجيا لبلاده ويمنع بدوره بدء الدراسة في المراحل التعليمية، على حد قوله.
وفي وقت سابق من امس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه هدفين مشبوهين اخترقا حدود بلاده من الأراضي اللبنانية، وتفعيل صافرات الإنذار في مناطق بالشمال الإسرائيلي.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا عسكريا أفاد من خلاله، بأن “الدفاعات الجوية والطائرات الإسرائيلية، اعترضت في منطقة جبل الشيخ، هدفين جويين مشبوهين اخترقا من جهة لبنان”.
وكانت صحيفة إسرائيلية قد أكدت أن “الجيش الإسرائيلي، يصعّد من عملياته العسكرية في لبنان، باغتيال قيادات ومسؤولين في حزب الله، دون تحديد استراتيجية واضحة”.
وأوضحت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن “الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة دون توقف وبلا هدف محدد، وأن الشمال الإسرائيلي قد ينحدر إلى حرب شاملة، خاصة في ظل تواصل سقوط قيادات ومسؤولين لحزب الله على يد الجيش الإسرائيلي”.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، بالقول إنه “إذا كان الجيش الإسرائيلي يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين، فليجهز نفسه للبكاء والعويل”.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع القيادي في حزب الله، طالب سامي عبد الله (أبو طالب)، في بيروت، أكد صفي الدين أن “الجيش الاسرائيلي ما زال على حماقته وغيّه، ولم يتعلم من كل التجارب السابقة”، مضيفا “على إسرائيل أن تجهّز نفسها للبكاء والعويل، بعد أن كانت تئنّ وتصرخ مما أصابها في شمالي فلسطين المحتلة”.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من “حزب الله” وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف حزب الله من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”، بحسب قوله.