جنبلاط: نحن مع أبناء الجنوب
زار رئيس الحزب التقدمي تيمور جنبلاط وعقيلته ديانا زعيتر على رأس وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي بعلبك معزياً بنائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المحامي دريد ياغي، ضم الوفد الى جانب تيمور جنبلاط الرئيس السابق للحزب النائب السابق وليد جنبلاط وعقيلته نورا، النواب غازي العريضي وائل ابو فاعور بلال عبدالله هادي ابو الحسن، علاء ترو ظافر ناصر توفيق سلطان وفد مجلس القيادة والمفوضين وكلاء المناطق وفد من مشايخ العرفان والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين ، حسام حرب مستشار تيمور جنبلاط ، جوي ضاهر وعقيلته داليا وليد جنبلاط فعاليات وقيادات من الحزب التقدمي الإشتراكي .
والقى العريضي كلمة جنبلاط، حيث جاء فيها: “فلسطين اليوم هي القضية هي العنوان كانت وتبقى قبلتنا وها هو زعيمنا ورمزنا وقائدنا انطلق بعد وقت قصير من عملية طوفان الاقصى وكان السباق على مستوى كل هذه المنطقة يوم قال: نعم لفلسطين، نعم لشعبها، نعم لمقاومتها بوجه الاحتلال الإسرائيلي، فلسطين امانة وفلسطين تبقى امانة كما اردت انت يا دريد وكما ناضل وعاش كثيرون في الحزب الى جانب كمال جنبلاط الذي حمى ثورتها وشعبها وقضيتها وحق ابنائها في اقامة دولتهم المستقلة على ارضهم هذه هي اولى الامانات”.
وأضاف، “اما الجنوب الذي اوصى به المعلم الشهيد على مدى عقود من الزمن الحكومات اللبنانية لدعم ابنائه وتعزيز صموده وبناء مقومات الصمود المدارس والمستوصفات والملاجىء هذا الجنوب كان امانتنا وهو اليوم امانتنا ونحن على الأمانة اوفياء هذا هو موقفنا في وجه الاحتلال الاسرائيلي والعدوان المفتوح على لبنان منذ ال48 حتى الان ولذلك مرة جديدة ونحن نحمل الامانتين نقف في الجانب الصح من التاريخ لنقول: نعم لشعب فلسطين في قتاله ضد اسرائيل ونحن مع ابناء الجنوب في جهادهم وصبرهم وصمودهم في مواجهة هذا الاحتلال الذي لا يستهدف منطقة فحسب انما كانت ولا تزال النوايا تستهدف كل لبنان”.
وتابع العريضي، “في لبنان في الداخل يا دريد كنت احد ابرز المناضلين دفاعاً عن الوحدة الوطنية اللبنانية في وجه مشروع التقسيم والتفتيت والانعزال والانغلاق نحن اليوم نتقدم من باب الواجب من اجل اطلاق مبادرات ومحاولات نطرح الصوت ونقول الافكار بكل هدوء وكل شجاعة لا مسايرة لهذا الفريق او ذاك انما انطلاقاً من معرفتنا بتاريخ لبنان ومعادلاته وتوازناته وكيفية التعاطي بعد كل التجارب التي مررنا بها”.
ولفت العريضي الى ان “من هنا كنا اول المبادرين قبل حصول الشغور الرئاسي الى محاولة التفاهم مع الشركاء في البلد من اجل الاتفاق على رئيس للجمهورية نتفادى الشغور، نعيد بناء المؤسسات وبعد الشغور استمرّت المحاولات ولا زالت حتى اليوم”.
وأشار الى أن “العنوان والهدف حماية لبنان حماية الكِيان في ظل ما يجري في المحيط بما بهدد كل كيانات المنطقة هذه هي السؤلية الوطنية اللبنانية بعيداً عن خطابات الشعبوية والعبثية والكراهية والعنصرية والدعوات الى تفتيت وتقسيم وفدرالية هذا هو موقعنا وهذه هي امانتنا الثالثة. نلتزم باتفاق الطائف ندعوا الى تطبيقه ثم الى تطويره عوض الدخول في مراهنات خطيرة جداً لن يحصد منها اصحابها الى الخيبات والصدمات لكن سيدفع لبنان الثمن الكبير بنتيجتها، ثمة عبء في لبنان اجتمعنا حول مناقشته “وهو النزوح السوري ” في المجلس النيابي في الحكومة”.
واستكمل العريضي، “نحن منذ البداية كان لنا موقف ولا يزال المسألة لا تعالج بالعنصرية او بالتطرف او بالحقد ثمة مشكلة معقدة متشابكة نحن مدعوون الى الذهاب الى موقف لبناني وطني موحد على قاعدته، نناقش الدول المعنية ونناقش الدولة السورية رغم موقفنا الثابت من النظام لكن لا بد من معالجة هذه المشكلة والحوار مع الدولة السورية هذا الامر اذا تعاملنا معه بهذه الروحية يمكن ان نصل الى نتيجة واقعية مقبولة تعالج شيئا من المشكلة الكبيرة التي هي اكبر من لبنان اما الدخول في متاهات العنصرية والفوضى والشعبوية فهذا امر خطير لن يؤدي الا الى تعميم الفوضى”.