كيف علقت اسرائيل على اغ تيال ابو طالب

كيف علقت اسرائيل على اغ تيال ابو طالب

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء اليوم السبت، “مقتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة بانفجار كبير”.

واشار، الى انه “بعد إبلاغ عائلات ضحايا الانفجار سيتم نشر أسمائهم”.

وقال هاغاري: “قواتنا تعمل للقضاء على الألوية الموجودة برفح لتدمير قدرات حماس”.

واعتبر، ان “الحادث ذكرنا بالثمن الكبير الذي ندفعه في هذه الحرب”.

وتابع، “سنواصل العمل بكل الوسائل من أجل إعادة المختطفين في غزة”.

وأضاف هاغاري، “حادث اليوم في غزة لم يستهدف ناقلة جند بل مركبة مدرعة من طراز “نمر”.

وأكد، ان “هدفنا المركزي في حربنا بالشمال هو عودة السكان لمناطقهم”.

واستكمل، “نتعامل مع تهديدات حزب الله ونسقط صواريخه ومسيراته في الشمال”، معتبراً ان “سكان الشمال يدفعون ثمنا باهظا بعد إجلائهم من منازلهم”.

ولفت هاغاري، الى انه “نقوم بكل المطلوب لإعادة الوضع في الشمال إلى ما كان عليه قبل 7 تشرين الاول”.

وختم: “قوات الإطفاء بمشاركة الجيش تعاملت مع الحرائق التي سببتها صواريخ حزب الله في الشمال”.

بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت لاحق اليوم السبت، عبر حسابه على “اكس”، انه “على الحدود مع لبنان ندير قتالاً دفاعيًا وهجوميًا حيث يبقى التحدي الرئيسي عودة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان. لقد قضينا هذا الأسبوع على احد أبرز قادة حزب الله في جنوب لبنان المدعو سامي طالب عبدالله الذي قاد على مر السنين عشرات العمليات واطلاق قذائف ضد مواطني إسرائيل حتى خلال عيد شفوعوت نحو كيبوتس كفار بلوم”.

وقال: “المدعو طالب عبدالله كان تهديدًا حقيقيًا على سكان الشمال ولذلك قضينا عليه. عملية تصفية المدعو طالب عبدالله تعتبر مثالًا لإصرارنا على خلق واقع أمني مختلف في الشمال وتغييره حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم”.

وأوضح أدرعي، “نحن نجري تقييمًا للوضع بشكل متواصل ونتخذ القرارات بحكمة وبمسؤولية. نحن ملتزمون بأمر واحد: تغيير الواقع الأمني في الشمال ولن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي ساد قبل السابع من تشرين الاول”.

وتابع، “تمضي قوات جيش الدفاع قدمًا في حسم الجناح العسكري لحماس وتجريد لواء رفح فيها من قدراته. القوات في الميدان تقتل يوميًا العديد من المسلحين وتدمر وسائل قتالية ومنصات وقذائف صاروخية وبذلك تحول دون عودة حماس للعمل ضد إسرائيل مثلما كان في السابع من تشرين الأول”.

وأكد أدرعي، أنه “تلقينا اليوم تذكيرًا مؤلمًا عن ثمن الحرب وأنه خلف الإنجازات في الحرب يقف مقاتلون شجعان أبطال كانوا مستعدين ان يضحوا بأنفسهم من أجل دولة إسرائيل البيت المشترك لجميعنا – يهود ودروز ومسلمين وبدو ومسيحيين – كافة مواطني إسرائيل”.

Exit mobile version