طلال أبو غزالة يتنبأ .. ويكشف لأول مرة سر ثروته ونجاحه: فرصة للشباب بمليارات الدولارات
رأى رجل الأعمل الفلسطيني الأردني طلال ابو غزالة أن “الدول تحرر بالتضحيات والفرق بيننا وبين العدو انه يقتل أطفالنا والنساءنا في حين نحن نقتل الجنود قتل الجنود فالمنتصر هو من يقتل جيش الآخر”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة” نظر قال أبو غزالة : “ما يجري واضح كالشمس ومشروع بايدن هو دليل على إفلاس العدو فالمنتصر لا يوقف الحرب فالحرب إنتهت وهي في سباق مع الزمن ففي 25 هذا الشهر سيصدر قرار محكمة العدل الدولية بحق إسرائيل، وهذه المحكمة أنشئت في الأصل لوقف الهولوكوست بحق اليهود، قراراتها ملزمة لكافة الدول، وهي في مستوى الأمم المتحدة ولا تخضع لحق إستعمال الفيتو”.
وأضاف، “ما يجري هو أن العدو الإسرائيلي والأميركيين يريدون التوصل إلى إتفاق على قياس إسرائيل والولايات المتحدة في سباق مع قرار المحكمة كي لا يصدر، وهم يريدون الضغط على المقاومة كي تستسلم لإرادتهم”.
واكد أنه “ليس هناك يوم تالي للحرب، إنما أيام تالية، ونحن اليوم في مرحلة إنهاء القتال خصوصًا أن الإسرائيلي لم ينجح في حربه ولم يحقق أهدافه، في المقابل حققت حماس مسالة فهم العالم لماهية القضية الفلسطينية”.
وإعتبر أن “اسرائيل لا تشبه الدول من حيث إطارها القانوني، إذ لا شعب محدد لها، شعبها كل اليهود في العالم، ولا أرض محددة لها، حدودها المكان الذي يصل إليه جيشها، حتى أن لا دستور لها”.
وكشف أن “اليوم بدات عملية تحرير فلسطين بعد أن إنهار إقتصاد العدو وهزم جيشه الذي لا يهزم، فهو لم يحقق أي إنتصار منذ تسعة اشهر وحتى اليوم، في حين ورغم القتل والدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تُهزم الفكرة”.
وأشار إلى أننا “أمام نقطة صفر فاصلة قد تجمع الولايات المتحدة والصين، وكل الحروب تنتهي على الطاولة، والخلاف بين الدول العظمى هو خلاف على زعامة العالم، وقد نشهد حربًا تنطلق شرارتها من تايوان إذ أن الصبر الأميركي سينقذ”.
وإستبعد مسالة إجتياح لبنان لأن “إسرائيل تعرف جيدًا أن حرب لبنان هي حرب خاسرة لذلك لن تجرؤ على دخوله”.
وختم أبو غزالة بالقول: “هناك فرصة ذهبية لنا كعرب لقيادة العالم من جديد، فمنذ قرون كان قادة العلوم في العالم من العرب، وشبابنا العربي عليه الإستثمار بالمعرفة”.