عميد متقاعد … “الجبهة الجنوبية إلى مزيد من التصعيد”
في ظل التطورات التصعيدية التي تشهدها الجبهة الجنوبية, والخوف من شن حر ب إسرائيلية موسّعة على لبنان, رأى العميد المتقاعد جورج نادر, أن “لبنان في حالة حر ب منذ 8 تشرين الأوّل المنصرم, إلا أنها حرب غير موسّعة, وعند الحديث عن أن حربًا ما ستقع بين حزب الله وإسرائيل, يقصد به هنا توسعة الحرب, وتوسيع منطقة العمليات”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, استبعد نادر, “وبنسبة عالية أن تتدّخل القوة الإسرائيلية البرية ولعدّة أسباب:
– الأول سياسي, إذ أن العالم الغربي بأجمعه لا يريد هذه الحرب.
– الثاني إسرائيلي, إذ أن الحرب البرّية مكلفة بشرياً, وأعتقد أنها ستتحاشى هذه الكلفة الهائلة.
– الثالث إسرائيلي أيضاً, إذ أنّ القدرة التكنولوجية والقتالية الإسرائيلية بسلاح الجو, لقتال حزب الله بأقل كلفة, وهذا ما تقوم به اليوم, من خلال اغتيال قادة وعناصر من حزب الله إفرادياً وجماعياً”.
واعتبر أن “هذه الإغتيالات التي تنجح بها إسرائيل, تنذر بأن هناك شبكة عملاء خطرة جداً في دائرته الضيقة, يعاني منها حزب الله, إلا أنه يكابر على ذلك, لأسباب معنوية وسياسية تعود له”.
ورأى أنّ “توسيع الحر ب قد يمتد إلى ضرب أهداف حيوية لحز ب الله في الضاحية الجنوبية, من مقرات قيادية, لوجستية, إعلامية, تربوية وغيرها”, مشيراً إلى “أنّ المؤشرات كافة تشير إلى أن لا توغّلًا بريًا حتى اللحظة”.
وجزم نادر, بأن “المناوشات التصعيدية على الجبهة الجنوبية سترتفع, طالما أن لبنان مرتبط بجبهة غزة”.