“ليبانون ديبايت”
وحده قطاع المطاعم صامد على الرغم من الوضع الأمني الذي نعيشه في الجنوب والأزمات الكبرى التي تعصف بالبلاد، وهذا القطاع يعتبر قاطرة أساسية لكل القطاعات الإنتاجية في لبنان وبدا ذلك واضحًا من خلال الحركة التي نشهدها داخل المطاعم والتي تنعكس إيجابًا على الحركة السياحية.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الحركة في المطاعم خلال أيام الأسبوع تكون متوسطة وتصبح جيدة في نهاية الأسبوع، لكنها حكمًا لا تشبه أبدًا الحركة في الموسم الماضي بل تراجعت بشكل كبير”.
ويُعيد ويؤكّد الرامي، أن “القطاع في جهوزية تامة منذ بدء الموسم السياحي، ومهما كانت الظروف سيبقى قطاعنا يدعم الموسم السياحي لا سيما لناحية الحفلات التي تقام خصوصًا أن نسبة الإقبال عليها جيدة جدًا، فالمطاعم تستعد لتقديم أفضل الخدمات خلال إحياء هذه الحفلات، لذلك نأمل أن يشهد قطاع المطاعم حركة إيجابية طيلة موسم الصيف لكي نستعيد ما حققناه في العام الماضي”.
وعن حركة المغتربين خلال هذه الأشهر؟ يُشير إلى أن “هناك نوعين من المغتربين، بالنسبة للإغتراب في الخليج هناك حركة كبيرة، أما فيما يتعلق بالمغتربين في البلاد البعيدة (long distance) لا يوجد أي مؤشرات إيجابية وهناك حجوزات يتم إلغاؤها”.
ويلفت إلى أن “القطاع المطعمي في الوقت الحالي هو أفضل من غيره، لا سيما أن القطاع السياحي بشكل عام يشهد تراجعًا دراماتيكيًا خصوصًا على مستوى الحجوزات في الفنادق وبيوت الضيافة وتأجير السيارات والدليل السياحي”.
ويختم الرامي، بالقول: “نحن نعيش في حالة ترقب للمرحلة المقبلة، ونأمل أن يبقى لبنان بمنأى عن الحرب الشاملة لكي نستطيع أن نقدم أعلى مستوى من الخدمات”.