تحرّك يشهد “تعديلات جديدة

تحرّك يشهد “تعديلات جديدة

على الرغم من الحديث عن حراك مكثّف سيشهده الملف الرئاسي خلال شهر تموز الجاري، إلّا أنه على ما يبدو أن الجمود سيبقى سيد الموقف في المشهد السياسي، لا سيما ليس هناك من أي حراك يوحي أنه سنشهد إنفراجة رئاسية على المدى القريب.

في هذا الإطار، يؤكّد عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “لقاءات التكتّل مستمرة دومًا ولم تنقطع وإن لم يكن جميعها معلن عنها في الإعلام، لكن التواصل مستمر والحركة متواصلة”.


وفيما يتعلّق بالتعديلات الجديدة التي ستشهدها مبادرة “الإعتدال الوطني”؟ يوضح، أن “التعديلات ما تزال موضع نقاش وبحث، وبالتالي لن نعلن عنها قبل إقرارها ومناقشتها مع مختلف القوى السياسية للتأكد من أنها تصب في مصلحة المبادرة وتخرجنا من حال المراوحة”.

ووفقًا لرؤيته الشخصيّة، يرى البعريني أن “الملف الرّئاسي قد يشهد تأخيرًا، حيث من المتوقّع أن لا نشهد انتخابات لرئاسة الجمهورية على المدى القريب، بما أنه لا إرادة لدى القوى السياسية لإتمام هذا الإستحقاق”.

ويقول البعريني: “نحن سنبقى نعمل بشكل جدّي على ملف رئاسة الجمهوريّة من خلال التكتّل ومبادرتنا التي لا نكل ولا نمل في تحديثها وتطويرها تزامنًا مع مختلف التطوّرات التي نشهدها، بهدف الوصول إلى نقاط إيجابية”.

Exit mobile version