أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب مُستمرة منذ أيام وذلك بعد تصدّر صورة إصابتها في رأسها، الترند عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية.
ووثقت الصورة إصابة شيرين بنزيف حاد بفروة رأسها المغطى بالدماء، بعد اتهام حبيب بالاعتداء عليها، لكن الأخير نفى ادّعاءاتها.
ووفق صحف محلية، فقد تعرضت شيرين للضرب المبرح مرتين يوم الجمعة الماضي، الأولى، تسببت بكدمات متفرقة، وجرح في فروة الرأس طوله 3 سنتيمترات، فيما كانت الثانية عند الثالثة فجرا، عندما اعتدى عليها حسام، وسدد لها ضربات باليد والقدم، وقام بشتمها وفق شيرين.
واستهجن العديد من المتابعين عودة الأزمة بين شيرين وطليقها، فيما تعاطف آخرون معها بعد تداول صورة إصابتها على نطاق واسع عبر منصة “إكس”.
وقال متابعون إنهم كانوا يعتقدون بانتهاء الأزمات بين الطرفين، لا سيما بعد التصريحات الإيجابية التي أدليا بها خلال مقابلاتهما الإعلامية بعد انفصالهما، بالإضافة إلى إعلان شيرين خطوبتها مجددًا قبل أسابيع قليلة، وتهنئة طليقها لها.
وكان انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعيّ ظهرت فيه شيرين في حالة انفعال شديد، وهي تحطم مقتنيات الاستديو الذي كانت تتواجد فيه برفقة طليقها، وذلك بعد تعرضها للضرب وفق المعلقين.
وأنكر حسام حبيب أمام النيابة العامة الاتهامات الموجهة له من قبل شيرين بالضرب المبرّح، والذي أدى إلى إصابات بالغة وفقًا لتقرير الطب الشرعي، وهو ما دفع حبيب لتسريب الفيديو.
وفجر حبيب مُفاجأة صادمة، ذكرها في تسجيل صوتي نشره برنامج “ET بالعربي”، قال فيه إن الحقيقة بأكملها ستظهر في الساعات المقبلة، مضيفاً أنه يثق في تحقيقات النيابة العامة المصرية، كما أن هناك شهوداً حضروا الواقعة، وكاميرات مراقبة صورتها.
ونفى حسام حبيب أن يكون قد قام بضرب شيرين قائلاً: “أقسم بالله العظيم إن كل الكلام ده كذب.. أنا ممدتش إيدي على شيرين.. وهي اللي معوره نفسها بطفاية ضربتها في دماغها.. وإن هي معورة رجليها بمقص.. ده اللي أقدر أقوله ومقدرش أقول حاجه أكتر من كده”.
واستشهد حبيب بابنة شيرين التي كانت متواجدة وشهدت ما جرى، مضيفاً أن هناك شهود آخرين يمكن أن يثبوا كلامه، مستثنياً منهم شخص واحد لم يسمه، ولكنه أكد أن هذا الشخص قام بتزوير شهادته.
وأشار إلى كون هذا الشخص ذكر أن حسام حبيب سرق أموال شيرين، وهو ما رد عليه حبيب بعدة تساؤلات، أولها حول حقيقة وجود 50 ألف دولار في حقيبة شيرين، وكيف تحصلت على هذا المبلغ، ومن أي مصرف قامت بسحبه؟
كما تطرق إلى ما قيل عن استيلائه على أربعة خواتم مرصعة بالألماس، وطلب الحصول على التفاصيل الخاصة بتلك المجوهرات، والفواتير الخاصة بها، للتأكد من أن شيرين كانت تمتلكها بالفعل.
وأكد حبيب أن شيرين تعدت على نفسها بالضرب من أجل إيذائه وإثبات التهمة عليه، مشيراً إلى كونها تهدده طوال الوقت، وأكد أنها اتهمته من قبل بسرقة سيارتها لأنه لم يرد على اتصالاتها الهاتفية.
وحول ما قيل عن ملاحقته لها في المجمع السكني، سخر حبيب من هذا الأمر، مشيراً إلى كونه حينما علم بانتظارها في السيارة أسفل منزله، ذهب إليها من أجل تهدئتها، وطالبها بالانتظار في منزله، حتى يصل طليقها محمد مصطفى ويصطحب ابنته “هنا” لكن شيرين رفضت، وهو ما انصاع له حبيب، مضيفاً أنه حاول تهدئتها فقط.