يبدو أن زيارة الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري للبقاع أخيراً لم تنجح في التطويق الاستباقي لزيارة النجل الأكبر للرئيس رفيق الحريري، رجل الأعمال بهاء الحريري. ويؤكد مسؤولون في تيار المستقبل أنّ زيارة أحمد الحريري، ورغم أنّها كانت مقررة سلفاً وقبل قرار بهاء الحريري بالعودة إلى لبنان، إلا أنّها كانت في الوقت عينه مُحاولة لـ«تنفيس» زيارة الأخير، بعدما وصلت إلى الأمين العام معلومات تُفيد بإمكانية قيام النائب بلال الحشيمي بتنسيق زيارة بهاء ودعمها والعمل على إنجاحها عبر ربط ذلك ببعض الفاعليات البقاعيّة.فعلياً، بقي الحشيمي صامتاً، وتقصّد أحمد الحريري عدم زيارته، قبل أن تصدق شكوك الأخير، بعدما أعلن الحشيمي أمس، قبل وصول بهاء الحريري إلى البقاع، في حديث إلى موقع «الرأي أونلاين» الذي يختص بشؤون البقاع، عن «الانفتاح على الزيارة وستكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة له، لأن بهاء يحمل نفس الرئيس رفيق الحريري وعلينا ملاقاته والاستماع إليه».