وزير لبناني يعلن عن مفاجأة لأهل الجنوب وشكرا قطر “الجزء الثاني”: تصريحات خط يرة عن الدولار وكا رثة الكوارث
رأى وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام أن “الحرب القائمة في الجنوب اللبناني تزداد تداعياتها على الإقتصاد كلما طال أمدها، إنها حرب تضرب القطاع الزراعي في الجنوب، وتقدر خسائرها حتى الآن بمليارات الدولارات”.
وفي ومقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الوزير سلام: “تداعيات الحرب المباشرة بشكل عام كبيرة، خصوصًا على الحركة الإقتصادية في الجنوب اللبناني المشلولة والمدمرة”.
وأضاف، “أما التداعيات غير المباشرة فستظهر في تراجع الإستثمارات وفي عدم تدفق الأموال من الخارج وفي تراجع السياحة، إضافة إلى أن عملية إعادة الأمور إلى ما كانت عليه تحتاج إلى سنوات، وكلفة إعادة الإعمار تقدر بالمليارات”.
ولفت إلى أن “هناك وعي دولي لما يحصل في لبنان وفلسطين، وما يحصل عندنا ليس مسؤولية لبنان والعالم العربي فقط، إنما هي مسؤولية دولية مسؤولية كل من ساهم وأجج الحرب”.
وأكد سلام أن “أحدًا لن يترك لبنان، سواء المجتمع الدولي أو العربي، وبعد وقف العدوان هناك إيجابية كبيرة ستظهر تجاه لبنان الذي يحتاج إلى دعم دولي كبير، وآمل أن نمضي إلى إستقرار طويل الأمد، ولكن في حال توسعت الحرب لن يستطيع اللبنانيون الإستمرار في المواجهة، ولن يتحمل لبنان أي تطور عسكري كبير، وقد يدفع الثمن مرة أخرى، فنحن للأسف حلقة ضعيفة”.
وإعتبر أننا “نعيش اليوم مرحلة إنتقالية في الجمهورية اللبنانية، نحتاج خلالها الى الكثير من الوعي، ولكن التغيير قادم، ودولة القانون قادمة، والهدف أن لا تكسر هذه المرحلة الإنتقالية لبنان”.
وأشار إلى أنه دعى في موضوع الكهرباء إلى حالة طوارئ، “لأنه من غير الجائز قطع الكهرباء عن المرافق العامة كمطار أو مرفأ بيروت، وبالتالي يجب العمل على قبول الهبات والمساعدات التي تقدم لكهرباء لبنان، منها المشروع القطري، والذي تبين أن الذي أخر قبوله هو القانون اللبناني، الذي يجب تعديله، لنتمكن من قبول كميات تفوق الـ 15 ميغاوات”.
كما تطرق إلى موضوع المدرسة الحربية، معتبرًا أنه “شائك فيه تضارب صلاحيات، عرض بالأمس وزير الدفاع موريس سليم في مجلس الوزراء طرحه، كذلك فعل قائد الجيش جوزاف عون، لم نتمكن من معرفة مَن مِن الإثنين هو المحق، فحاولنا إيجاد حل وسطي، والحقيقة أن هناك 118 شابًا لديهم الفرصة لخدمة وطنهم، والأسماء الموجودة، ولا تخلق أية أزمة توازنٍ طائفي وسنجد حلاً للأزمة خلال أسبوع”.
أما بالنسبة إلى النزوح السوري رأى وزير الإقتصاد أن هذا الملف هو من أخطر الملفات على وجود وكيان دولة لبنان، فقد تخطت نسبة الولادات السورية النسب اللبنانية، إضافة إلى إنعكاسات النزوح على البنى التحتية، وإذا لم يعالج هذا الملف سريعًا سيؤثر على وجود وقيام دولة لبنان والحل لا بد أن يكون سياسيًا”.
وختم الوزير أمين سلام بالقول: “الشيخ بهاء الحريري هو إبن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن نقدره ونحترمه، وقد سمعنا منه رسائل إيجابية ووعد بالعمل إلى جانب الناس، والطائفة السنية كما أن البلد بحاجة إلى رجال أكفاء، وإن كان بإستطاعة الشيخ بهاء تقديم ما هو مفيد للبنان فأهلاً وسهلاً به”.