لفت مصدر سياسي شغل وظيفة دولية لفترةٍ معينة الى أن إتصالاته بالخارج المعني بالملف اللبناني أفضت الى النتائج الاتية:
الحرب في لبنان لن تتوسع، والتسوية أصبحت في خواتيمها وتنتظر وقف إطلاق النار لكي يبدأ النقاش والتفاوض على أساسها الذي يرتكز على القرار 1701 بأغلب مندرجاته، وأن التفاوض سوف يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضاف المصدر أن هذا التفاوض على التسوية لن يكون وحيداً بل سيقترن مع تسوية رئاسية ستنضج بعد الحل فوراً، وأن إسم الخيار الثالث لن يكون غريباً عن المجتمع السياسي اللبناني بل طرح من قبل، وان الرضى عليه يظهر داخلياً بشكلٍ مقبول، ولا فيتو أبداً على إسمه عربياً بل هناك دولة خليجية تدعمه علناً، أما دولياً فمن الممكن أن يكون من ضمن التسوية”.
لبنان 24