أعلن مساعد وزير الصحة الإيراني حسين فرشيدي، الاثنين، عن رصد بعوضة “الزاعجة” أو “الزاعجة المصرية” التي تنقل حمى “الضنك” الخطير في 5 محافظات إيرانية، 3 منها مشاطئة للخليج العربي. وقال رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية التابع لوزارة الصحة الإيرانية، أن البعوضة تنتشر في 40 مدينة إيرانية حاليا. وأعلن فرشيدي عن اكتشاف هذه الفصيلة من البعوض التي تنقل حمى الضنك، في 5 محافظات إيرانية، هي: هرمزكان وسيستان وبلوشستان وبوشهر جنوبي إيران على الخليج، وجيلان ومازندران على بحر قزوين شمالي إيران. وفي إشارة إلى المدن الموبوءة ببعوضة “الزاعجة” والمعرضة للخطر قال فرشيدي إن عدداً كبيراً من مرضى حمى الضنك قدموا إلى إيران من دول أخرى، وإذا تحول إلى جائحة سيكون هذا المرض أسرع انتشارا من كورونا.
هذا وحذر أمين سر اتحاد شركات الطيران الإيرانية، مقصود أسعدي ساماني، من احتمالية تواجد بعوضة الزاعجة في الطائرات نتيجة لنقل بيضها بواسطة أمتعة الركاب. ومن ناحية أخرى، قال رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، شهنام عرشي، الأحد، خلال اجتماع حول الوقاية من الأمراض التي تنقلها بعوضة “الزاعجة”: “قد تسبب البعوضة 4 أمراض هي: حمى الضنك، والحمى الصفراء، والشيكونغونيا، وزيكا. وحاليا لا يوجد لقاح أو علاج نهائي لأي من هذه الأمراض”.
وتابع: “تلوثت 10 دول خلال 50 سنة الماضية ببعوضة “الزاعجة”، أما الآن فقد بلغ عدد هذه الدول 120 دولة. وأكثر من 50% من سكان العالم يتعرضون للأمراض التي تنقل بواسطة هذه البعوضة، والوباء الذي تسببه “الفصيلة المصرية” سيكون انتشاره سريعا للغاية”.