إليكم أسباب العطل التقني العالمي
قالت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية، الجمعة، إنه لا يوجد دليل على أن العطل التكنولوجي العالمي الذي طال شركات طيران ومصارف وبورصات ووسائل إعلام، ناجم عن “هجوم إلكتروني”.
وأوضحت وكالة الأمن الفرنسي “أنسي” أن “الفرق مجندة بالكامل لتحديد المؤسسات المتأثرة في فرنسا ودعمها ولِتحديد مصدر هذا العطل” مضيفة: “لا دليل يشير إلى أن العطل أتى نتيجة هجوم إلكتروني”.
قال رئيس كراودسترايك للأمن السيبراني إنه تم “تحديد المشكلة” خلف العطل المعلوماتي العالمي و”يجري تصحيحها”.
وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن العطل المعلوماتي الذي طال الجمعة قطاعات عديدة عبر العالم ناجم عن “تحديث فيه خلل” أجرته مجموعة كراودسترايك الأميركية للأمن السيبراني لأحد برامجها المعلوماتية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد عطا للصحفيين إن الشركة وفرت “حلا لاحتواء” المشكلة للشركات المتضررة التي لم تذكر “أي مؤشر إلى هجوم سيبراني”.
وأدى انقطاع تكنولوجي عالمي إلى توقف رحلات جوية وتوقف بنوك عن العمل وتوقف وسائل إعلام عن البث، الجمعة، في اضطراب هائل أثر على الشركات والخدمات في جميع أنحاء العالم وسلط الضوء على الاعتماد على برامج عدد قليل من مقدمي الخدمات.
وقالت شركة كراود سترايك للأمن السيبراني إن المشكلة التي يُعتقد أنها وراء انقطاع الخدمة لم تكن حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا.
وتسبب عطل تقني عالمي، الجمعة، في تعطل شركات الطيران الدولية والبنوك ووسائل الإعلام.
وأثر الخلل التقني العالمي على العمليات في مختلف البلدان بما في ذلك المطارات الإسبانية وشركة الطيران التركية ووسائل الإعلام والبنوك الأسترالية.
وطلبت هيئة الطيران الأميركية، الجمعة، من كل الرحلات الجوية الهبوط بسبب خلل تقني بالحواسيب.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت شركة مايكروسوفت عن خلل في نظامها العام العالمي، فيما تواجه شركة الأمن السيبراني “Crowdstrike” خللا تقنيا في خدماتها في مختلف أنحاء العالم.
وفي السياق، قال مصدر أمني بالحكومة البريطانية إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على شركات الإعلام والبنوك وشركات الاتصالات في أنحاء العالم لا يتم التعامل معه على أنه هجوم سيبراني متعمد.
وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن خبراء الأمن السيبراني لا يتعاملون مع الأمر على أنه مشكلة أمنية مرتبطة بهجوم سيبراني.