سلاح خط ير وصل إلى “ح ز ب الله”.. تقرير يكشف عن قدرته المذهلة

سلاح خط ير وصل إلى “ح ز ب الله”.. تقرير يكشف عن قدرته المذهلة

أشارت صحيفة “الجريدة” الكويتية، إلى أن حزب الله بات يمتلك قنابل وصواريخ تحمل رؤوسا إلكترومغناطيسية متفجرة، حسب مصدر رفيع في الحرس الثوري.

وصرح المصدر بأن الحرس الثوري زود حزب الله بتلك الأسلحة النوعية منذ بضعة أيام بنجاح.
Advertisement

وأضاف أن القنابل التي تم تسليمها للحزب يمكن إطلاقها من منصات قاذفة ثابتة وبعضها يمكن حمله بواسطة طائرات مسيرة للوصول إلى أي نقطة بالعمق الإسرائيلي.

وأفاد بأن الخطوة تأتي للرد على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لجنوب لبنان فور وقوعه، إذ يمكن لتلك القنابل أن تدمر كل أنظمة الاتصالات ومن ضمنها البنى التحتية للكهرباء، وبالتالي وقف كل الأنظمة الإلكترونية التي تعتمد عليها إسرائيل للتنسيق بين راداراتها وطائراتها وقواتها بشكل عام.

طالبة لبنانية تكتشف طريقة لإنقاص الوزن بمعدل 15 كجم أسبوعياً
KETO GURU

وذكر في تصريحاته للصحيفة الكويتية أنه في حال حدوث أي هجوم شامل على لبنان فإن الأميركيين والبريطانيين وكل من يمكن أن يحاول التغطية على عجز إسرائيل سيكون مستهدفا، مشيرا إلى أنه خلال دقائق من استخدام تلك القنابل فإن الإسرائيليين ومن يساعدوهم سيصبحون بدون أي دفاعات إلكترونية.

وأوضح أن إيران طورت نوعا من الصواريخ التي تعتبر انشطارية ذكية تحمل عشرات القذائف، مبينا أنه يمكنها تفجير نفسها تلقائيا لو تم استهدافها بأنظمة الدفاع الجوي أو بمجرد اقتراب أي صاروخ مضاد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الصواريخ تتحول إلى عشرات القذائف التي تنتشر بمحيط الهدف الرئيسي لتدمير المكان بأكمله، مؤكدا أن حزب الله حصل عليها أيضا.

وتابع المصدر قائلا “إن الحرس الإيراني اختبر خلال الأشهر العشرة الماضية عشرات الأنواع من الصواريخ والمسيرات بشكل عملي ضد إسرائيل عبر حلفائه في المنطقة وجمع بنك معلومات عن الأسلحة التي يمكنها اختراق الدفاعات الجوية”.

وقال في السياق إن طهران زودت حزب الله والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي العراقي بكميات كبيرة من “مسيرات شبح” التي استطاعت أن تتجاوز الرادارات الإسرائيلية والأمريكية بالمنطقة بنجاح كبير جدا.

وبحسب المصدر، فإن “جبهة المقاومة” لم تعد تخطط حاليا لمواجهة إسرائيل ووقف عدوانها ضد لبنان بل تخطط لتحرير الجولان السوري والجليل بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن السلاح الجديد سيحرم إسرائيل من تفوقها الجوي وسيطرتها الميدانية عبر سلاح الطيران مما سيضع جنودها بمواجهة مقاتلي جبهة المقاومة التي تعد لتلك الحرب منذ سنوات، وتراهن على اشتعال غزة والضفة والجولان وجنوب لبنان بشكل متزامن.

(روسيا اليوم)

Exit mobile version