كتب عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “نحن مع الدم الجديد في الإدارة كأولوية، ولحين انتظام عمل المؤسسات الدستورية”.
وأضاف عبدالله، “ولفترة مؤقتة كما ورد في الاقتراح، يجب الاستعانة بمن يرغب من الكفاءات الحالية بتسيير ما تبقى من الدولة”.
وتابع، “أما مناشدة الوزير الكريم للنواب بعدم السير بالأقتراح فمرده المخالفات القانونية التي يرتكبها في وزارته!”.
وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلّاس قد ناشد رؤساء و اعضاء الكتل النيابية و النواب “الاهتمام بمستقبل الشباب و عدم حرمانهم من فرص الانتساب إلى الدولة و الانخراط بالمؤسسات الادارية”.
وطالب بـ”عدم تمديد سن التقاعد للموظفين، مهما كانت رتبهم وتحت أي مسمى او عذر، لأن اي اقتراح بتمديد سن التقاعد سيحرم الموظفين الذين لا يزالون في الخدمة من فرص الترقية”.
وشدد كلاس على “ضرورة فتح مجالات التوظيف امام الشبآب للحد من الهجرة ولتجديد الادارة ورفدها بعنصر الشباب”.
ودعا الشباب إلى “الانخراط في الجيش و الأسلاك العسكرية و الامنية و الادارية، وإلى المطالبة بحقهم بخدمة الوطن”، منذراً بحدوث فراغات ادارية واسعة ان لم تعمد الحكومة الى بحث هذا الأمر “الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإدارية في مؤسسات الدولة”.
و اعتبر كلاس انه “مع المناشدة الدائمة لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، الأمور قد تزداد تفاقما إن لم يتم سد الفراغات الإدارية وفق الأصول ، من خلال الإعلان عن الشواغر و فتح دورات انتساب إلى الادارات العامة”، مكررا ان “الفراغ في القاعدة لا يقل خطرا عن الفراغ في رئاسة الدولة ، وهذا ما يجب التنبه له”.