استعداداً للحرب… قطاع يُعلن جهوزيته التامّة
ترافقت التهديدات الإسرائيلية منذ يومين للبنان، واحتمال توجيه ضربة أو شن عدوان عليه في الساعات المقبلة، دفع الناس على التهافت لشراء الحاجيات الضرورية وأهمّها الدواء، حيث انتشرت معلومات تفيد بأن هناك ارتفاع ملحوظ بالطلب على الدواء، فهل القطاع الدوائي على أهبّة الجهوزية للحرب؟
في هذا الإطار, طمأن نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم, أن “لا مشكلة بأدوية الأمراض المزمنة, فهي متوفّرة في الصيدليات والمخزون داخل الشركات يكفي أقلّه لـ لمدّة 5 أشهر”, متوقّعاً أن لا يكون هناك حصاراً جوياً على لبنان لفترة طويلة, وعليه فإنّ المخزون كافٍ, ولا داع للهلع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال سلوم: “حتى الساعة ليس هناك تهافتاً كبيراً على شراء الأدوية كما يتم تداوله, ولكن في حال لوحظ ذلك, سأطلب من الصيادلة بترشيد إعطاء الأدوية منعاً لاحتكارها وتخزينها, مثلاً إعطاء علبتين من صنف معيّن بدلاً من 6 علب”.
وأشار إلى أن “الوضع المادي للمرضى اليوم, لا يمكن مقارنته بوضعهم في حزب تموز عام 2006, وعليه هذا الأمر لا يسمح لهم بشراء كميّات كبيرة من الأدوية لتخزينها”.
ولفت إلى أن “أدوية الأمراض المستعصية, مثل أدوية السرطان والتصلّب اللويحي, هي أدوية مدعومة, ففي حالة السلم غير متوفرة في الصيدليّات, فكيف في حالة الحرب؟”.
وخلُص سلوم, مشدّداً على أن “قطاع الدواء متماسك, وهو على أتمّ الجهوزيّة لأيّ طارئ قد يتعرّض له لبنان”.