“ليبانون ديبايت”
رحّب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بدعوة الحكومة اللبنانية لوقف كل أشكال العنف، عقب إتصال هاتفي مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وذلك بعد حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل التي أثارت ردود فعل دولية وإقليمية عديدة.
ومن المتوقّع، أن يستقبل الرئيس ميقاتي يوم الخميس المُقبل وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين.
وفي قراءة حول هذه الزيارة، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “زيارة وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين إلى لبنان هي مهمة من المهمات التي يحاول البريطانيون بالتنسيق مع الأميركيين والفرنسيين القيام بها في لبنان، ومن أجل وقف التدهور الحاصل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
ووفقًا لما يرى حمادة، فإنّ “الأمور وصلت إلى ساعة الحقيقة، حيث من الممكن أن تتدهور نحو حرب كبيرة ومدمّرة، وبالتالي الأمر لا يتعلّق بقدرات حزب الله على إيذاء إسرائيل، لكن أيضًا يرتبط باللبنانيين وبمصير الوضع في البلد والأذى الذي يلحق بالمناطق اللبنانية والإقتصاد والزراعة والبنى التحتية وإلى ما هنالك”.
وتستمر الجهود الدبلوماسية والدولية، لردع إسرائيل عن القيام بضربة قوية ضدّ لبنان والتي من شأنها أن تؤدي إلى إنزلاق الأمور وإشعال مواجهة كبيرة في المنطقة.