اتجهت الأنظار بعد العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية إلى الموضوع الغذائي في حال تطوّرت الأمور وتدحرجت إلى حرب محتملة شاملة، فماذا أعدّت الحكومة لتلافي أي نقص في المواد الغذائية؟
في هذا الإطار, أكد وزير الإقتصاد أمين سلام لـ”ليبانون ديبايت”, أنه سبق أن أعلن أن كمية المواد الغذائية متوفرة لا سيّما أنه سبق ومررنا بتجربة مماثلة وهناك كميات متوفرة في الأسواق، ومن أجل المزيد من الإحتياطات فقد دعيت اليوم لإجتماع طارئ لمستوردي المواد الغذائية للتأكّد من المخزون.
ودعا لعدم الهلع والخوف من نقص في المواد الغذائية والطحين مشدّداً على أن كل شيئ متوفر وبكميات تكفي ما بين 3 أو 4 أشهر على الأقل.
وطمأن اللبنانيين من عدم وجود نواقص رغم أننا في حالة طوارئ ولكنه تخوّف من تعرض المرافئ التي تدخل منها البضائع إلى لبنان لأنها تشلّ حركة الإستيراد.
ويؤكد أن الخطط البديلة تعتمد على الصناعات المحلية لا سيّما بعد التطور الكبير في الصناعات الغذائية اللبنانية ولم نعد بالتالي نعتمد كثيراً على الإستيراد.
وكشف عن العمل في اليومين المقبلين لتطوير خطة العمل الصحية والغذائية.