بدا لافتاً إثر الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت أنّ هناك مراسلين أجانب وأميركيين وكنديين وسويديين قد حضروا إلى مكان الاستهداف الذي طال مبنى خلف مستشفى بهمن.
وتبيّن أيضاً أن “حزب الله” طوّق المكان وعزله كما منع اقتراب الاعلاميين منه، لكنه منحهم بقعة معينة للتصوير منها ونقل الصورة.
كما أنَّ الحزب لم يمنع الإعلاميين الأجانب من تأدية مهامهم، في حين أن هناك إعلاميين نقلوا الصورة بعيداً عن منطقة الإستهداف وذلك تفادياً لأي تصادم قد يحصل مع “أمن الحزب” الذي انتشر بكثافة.