معارضون لباسيل: قبضت ولم تترك شيئاً
أعلنت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر”، قرار الفصل بحق النائب آلان عون من التيار بناء على توصيتين من مجلس الحكماء، بحجة تخلّف النائب عون عن المثول أمام مجلس الحكماء برئاسة الرئيس عون مرّات عدّة وإصرّاره على موقفه ممتنعاً عن البحث في المخالفات الحزبية التي إرتكبها”.
هذا الفصل الذي جاء بعد فصل نائب رئيس مجالس النواب إلياس بو صعب بفترة وجيزة، كرّس زعامة النائب جبران باسيل على التيار، لكنه أدى لردود فعل معارضة من داخل التيار.
فقد إعتبرت مصادر معارضة في تعليق عبر”ليبنون ديبايت”، أن “من أعطى أو حتى أفنى عمره في التيار نضالاً وتضحية بشهادة كل الناشطين والناس الطيبين قبل النيابة ومعها، لا تُعلّق عليه أوساخ يرميها من اعتاد على تسلّق المواقع من خلال المصاهرة”.
وأوضحت، أن “كل الخلاف نتج عن مصادرة قرار شعب بكامله ومن ضمنه التيار من دون أدنى أشكال الديمقراطية أو حتى الشورى، وهذا كما تؤكد المصادر يخالف تماماً مبادىء التيار وعلّة وجوده ويشكل تغطية لصفقات باسيل وخوفاً على موقعه الذي لم ينتخب إليه يوماً بعكس ادعاءاته، وهذا الأمر ليس سراً ويعلمه كل من في التيار وخارجه”.
لكن المفارقة التي توقفت عندها المصادر والتي ترقى إلى مستوى الوقاحة والفجور، ما يدعيه باسيل أن “ما من أحد دفع شيئاً بل غرف من مال ونفوذ التيار”، لترد عليه: “غوبلز لم يسبقك على هذا، بحيث أن الجميع دفع إلّا إنت قبضت ولم تترك شيئاً”.