أعلنت الشرطة الصومالية سقوط 30 قتيلا على الأقل وأصيب 28 آخرين في هجوم استهدف شاطئا شهيرا في العاصمة الصومالية مقديشو، في وقت متأخر من ليل الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري إن انفجارا وقع على شاطئ شهير في العاصمة الصومالية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الجمعة.
وقال خيري، على حسابه بموقع إكس، إن الانفجار وقع بينما كان مرتادو شاطئ ليدو يسبحون، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ولم يقدم المزيد من التفاصيل حول القتلى والمصابين أو المسؤول عن التفجير.
وأضاف “أبعث بخالص التعازي لأسر وأقارب وأصدقاء الذين استشهدوا في هذه الانفجارات”، بحسب رويترز.
وتابع “تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على موقع إكس جثثا ملقاة على الشاطئ في الظلام، بينما يحاول الناس الهروب إلى مكان آمن.
وذكر التلفزيون الوطني الصومالي في بيان أن قوات الأمن الصومالية قضت على المهاجمين وأن المسعفين يعكفون على إسعاف المصابين.
وسبق أن أعلنت حركة الشباب، التي على صلة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
تحييد مسلحين
وكانت وسائل إعلام صومالية أفادت، في وقت سابق، بأن قوات الأمن “حيّدت” مسلحين هاجموا رواد شاطئ شعبي في مقديشو، دون أن تتوفر في الحال أيّ معلومات حول حجم الخسائر.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أنّ “مدنيين على شاطئ ليدو في منطقة عبد العزيز بمقديشو واجهوا هجوماً مساء الجمعة”.
وأضافت أنّ “تحرّكاً سريعاً من جانب قوات الأمن أدى إلى تحييد المهاجمين، بينما تقوم فرق طبية بإسعاف الضحايا في مكان الحادث”.