في أواخر شهر حزيران من العام الحالي، تسللت قوّة من مديرية الإستعلام والعمليات الخاصة في أمن الدولة بشاحنة خضار الى داخل مخيم شاتيلا لتوقيف أفراد شبكة يديرون غرفة للإتجار بالمخدرات. ولكنها فوجئت بقيام أحد الأشخاص باطلاق النار بإتجاههم من أسلحة حربية مختلفة بمعاونة بعض المطلوبين، بهدف الترهيب والتصفية وبالتالي تمكين ابنه وابن شقيقته من الفرار.
من هو المطلوب الذي حاول قتلهم؟ كيف تم توقيفه من قبل دورية من قسم البحث والرصد في شعبة الخدمة والمعلومات؟ بماذا اعترف؟ الاجابة عن هذه الاسئلة اضافة الى معلومات أخرى تتابعونها مع مشاهد حصرية للحظة توقيف “أبو عدي” ضمن “مهمات أمنية” عبر سبوت شوت.