كشفت دراسة حديثة أن كوكب عطارد، الذي يُعد أصغر كواكب النظام الشمسي، يحتوي على طبقة من الألماس بسمك يصل إلى 18 كيلومترا مدفونة تحت سطحه، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وأظهرت الدراسة المنشورة بمجلة “Nature Communications” الأكاديمية، أن طبقة الألماس قد تكون تشكلت بعد وقت قصير من تكوّن عطارد ككوكب منذ حوالى 4.5 مليار سنة من سحابة دوارة من الغبار والغاز في بيئة عالية الضغط ودرجة الحرارة.
وأعاد الباحثون المشاركون في الدراسة إنشاء هذه البيئة الحارقة في تجربة محاكاة، باستخدام آلة تسمى “مكبس السندان-anvil press” تُستخدم عادة لدراسة سلوك المواد تحت الضغط الشديد، وأيضا لإنتاج الألماس الصناعي.
ونقلت “سي إن إن” عن رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة لييج في بلجيكا والمشارك بتأليف الدراسة، برنارد شارلييه، قوله: “إنها مكبس ضخم يمكّننا تعريض عينات صغيرة لنفس الضغط العالي ودرجة الحرارة المرتفعة التي نتوقعها في أعماق عطارد، عند الحد الفاصل بين الوشاح والقلب”.