زياد أسود يقصف جبهة ميشال عون ويفقد أعصابه على الهواء: رح قاتلكن ومسح فيكن الارض.. طز عليك يا جبران
رأى النائب السابق زياد أسود أن “السبب وراء فصل النائب ألان عون من التيار الوطني الحر هو الرئيس ميشال عون، إنطلاقًا من رغبته بتحويل التيار إلى مؤسسة يرثها شخص واحد هو بالنسبة له قلبه وعقله”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أسود: “لم نعرف ما قام به ميشال عون إلاّ بعد أن وقعت الواقعة، لم يأخذ يومًا بعين الإعتبار الشبان الذين ناضلوا في التيار ولهم تضحياتهم، وهو لا يريد للتيار أن يتألف من مجموعة قياديين، إنما من شخص واحد يدير ويستثمر، والباقون يشكلون فرقة يطل بها على الجمهور”.
وتابع، “يسوّق جبران باسيل لأفكاره الهابطة والفرقة تسوّق له، ومَن يغادر التيار ليس من الباعة بل هو شخص له تاريخه، وقبل أن ينطق بأية كلمة إنطلقت الحسابات الوهمية ضدّ ألان عون لتشوه سمعته وتفريغ قذاراتها عليه، وكل ما يزعج جبران باسيل ينفذه ميشال عون وكل ما يزعج ميشال عون ينفذه جبران باسيل، سواء كان بالسياسة او بالمال، هما يلعبان لعبة الوجه الجيد والوجه السيئ”.
وإعتبر أن “المحازبين بالنسبة لهما أدوات، والعماد عون هو من يقرر بكل شيئ وجبران ينفذ، يراهن على توريث جبران باسيل من دون اي قيادي من الرعيل القديم، وألان أحد ضحايا ذلك الرعيل، ليس لديهما قيم ولا صداقات، نحن جماجم بالنسبة لهما يدوسان علينا ليصلا”.
وأوضح أن “ألان عون مستهدف منذ سنوات مع إلياس بو صعب وحكمت ديب وانا، يلقنون مناصريهم ما يريدون وعندما يفطن المناصر إلى حقيقة التيار يتم طرده، ولا حجة لجبران باسيل في طرده لألان، أما مجلس الحكماء في التيار فيشبه سلة الازهار في الحفل، يتم وضعها في أي مكان بناسب صاحب الحفل”.
وشدد على أن “الرئيس ميشال عون يرغب في قطع رؤوس كل من كان معه قبل أن يموت، وممنوع مجادلة باسيل والقول له أنت مخطئ أو أنت منتهك توقف، وسبحة الإستقالات والطرد لن تتوقف ونزيف التيار مستمر ومصداقيته مضروبة ومواقفه متناقضة بعد أن سقطت ثقة الناس العمياء به”.
وتوجه بالسؤال للوزير باسيل في ذكرى الرابع من آب، “من إستقدم الباخرة؟ وماذا كانت تحمل؟ وما كان دورك في هذه القضية تحديدًا؟ وما كان دور وزارة الطاقة؟ قبل أن تتحدث عن القضاء، وكيف ضحيت ببدري ضاهر؟”.
وأكد أنه لم يطرد من التيار، “أنا كنت على خلاف مع جبران باسيل، وقد ترشحت للنيابة رغمًا عنه، والرئيس ميشال عون تدخل ضدي من قصر بعبدا مستعملاً نفوذه، حتى أنه رضي بدفع المال بإسمه، وبعد كل هذا الخلاف ومقاطعتي لهم قرروا فصلي، أنا تركت وأقفلت الباب بوجه باسيل، وسيأتي يوم أمسح بهم الأرض”.
وكشف أن “جبران باسيل باع كل الملفات، و”الإبراء المستحيل” الذي وضع فيه إبراهيم كنعان جهدًا كبيرًا بعلم ومتابعة العماد ميشال عون لأدق التفاصيل، رُمي في النفايات، وأجري إتفاق مع من إتهم بالفساد”.
ولفت إلى أن “أعضاء التيار الحاليين ذئاب، تجمعهم المصلحة وعندما تنتفي يتقاتلون فيما بينهم، وهذا التيار ليس ملك ميشال عون وهو لم يصنعه لوحده، هو كان في فرنسا، وكان يراهن من هناك أن بإمكاننا القيام بشيئ ما في بيروت، وعندما كنا نقوم بالمظاهرات ونحتك بالقوى الأمنية، كان يقول لا دخل لي، هو لم يصنعنا، نحن وضعنا وزنات”.
وخَلُص إلى أنه كان يتمنى للعماد عون “تقاعدًا محترمًا، بعد الفشل الرئاسي الذي عشناه، نحن إحترمناه وقدمنا له تضحيات مالية وعائلية وانسانية واجتماعية، ومنّا من فقد مستقبله أو حتى أصبح تحت التراب، وهو حتمًا ليس بَي الكل، إنما لديه جبران باسيل فوق الكل.
وختم النائب السابق زياد أسود بالقول: “حاول الجنرال الإتصال بي عبر وسطاء طالبًا أن أكون معه في الرابية، فأجبته بالرفض، هو الذي يعلم جيدًا ما صنعه بي منذ العام 2014 وحتى اليوم، والجنرال الذي لدى صعوده إلى بعبدا لم يأخذ “الأوادم” معه، لن يذهبوا معه لدى خروجه منها”.