تتواصل المساعي السياسية بهدف تجنيب الضاحية الجنوبية أي توترٍ أمني جديد إثر الإشكال الذي شهدته قبل أيام بين أشخاص من آل المقداد وأسفر عن مقتل شخص جرّاء إطلاق نار.
آخر المعطيات في هذا الإطار تقولُ إن مرجعيات حزبية دخلت على خط التهدئة لسحب فتيل التوتر بأسرع وقت ممكن تحت إطار أن “الظروف غير مناسبة بتاتاً لحدوث مثل أي توتر في الضاحية”.
ووفقاً للمصادر، فإن تجاوباً إيجابياً لُمس من طرف عائلة القتيل لوأد الفتنة ومنع تصعيد الأمور شرط تسليم كافة المتورطين على أن تتم لاحقاً دراسة إمكانية إجراء مصالحة.
وذكرت المصادر أن قيادات رفيعة من “حزب الله” تتدخل على الصعيد القائم، وما حصل هو أنه كان هناك كلامٌ مفاده أن أي اشتباك داخل الضاحية سيكون بمثابة خدمة لإسرائيل في ظل التوتر القائم.