عَلِم “ليبانون ديبايت”، أن “الشهيد أمين بدر الدين الذي إرتقى أمس في الغارة التي إستهدفت بلدة ميفدون ونعاه حزب الله شهيدًا على طريق القدس، هو من عداد قوة النخبة في حزب الله”.
وسبق للشهيد أن تطوّع في هيئة مدنية على إثر إنفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب عام 2020، وقد أكد أكثر من ناشط شارك في الفعاليات التي أعقبت الإنفجار، أن بدر الدين شارك في الأعمال الإغاثية وأنشطة رفع الردم من المرفأ ومحيطه ضمن إحدى الجمعيات الأهلية، كما ساهم في الأنشطة التي جاءت بعنوان إعادة الحياة إلى بيروت بعد الإنفجار.
وصودف أن بدر الدين واسمه الجهادي “ذو الفقار” تيمنا بخاله القيادي الكبير في الحزب مصطفى بدر الدين الذي أغتيل في سوريا قبل أعوام، أُستشهد يوم السادس من آب أي بعد يومين على إحياء الذكرى الرابعة لإنفجار المرفأ.