على ما يبدو فإن أزمة النزوح الداخلية التي انطلقت منذ تشرين الأوّل، والتي بالتوازي ارتفعت وتيرتها خلال الشهر الماضي مع التهديد بالحرب الشاملة أثّرت بشكلٍ إيجابيّ على قطاعين حيويين.
فحسب المعلومات ، وبعد الأزمة التي عاشها أصحاب المولدات الخاصة، عاد عملهم لينتعش قليلاً، وسط ارتفاع كبير في أعداد المشتركين.
أحد أصحاب المولدات قول : أنّه خلال شهر واحد فقط انضم إلى شبكاته أكثر من 78 منزلا جديدًا، في محصلة تعتبر كبيرة نسبيًا بالمقارنة مع الوقت.
ويشير إلى أن كافة المشتركين الجدد هم من النازحين الذين قرروا ترك منازلهم في بيروت مؤخرًا.
ويؤكّد أن العدد الأكبر من أصحاب المولدات لم يعد لديهم القدرة على استقبال أي طلب إشتراك جديد مع وصول عدد المشتركين إلى الحدّ الأقصى، إذ إن المولدات غير جاهزة لاستقبال هذه الأعداد.
الإنترنت أيضا ينتعش
بالتوازي، أكّد أصحاب محطات الإنترنت أن وتيرة الإشتراكات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الماضي.
وحسب المعلومات، فقد بدأ العديد منهم بتركيب “الفايبر أوبتك” والتي من شأنها أن تساهم بتخفيف الضغط على سرعة الإنترنت طالما أن أعداد المشتركين ترتفع في شكل مطرد.