رغم التغييرات الإستثنائية على حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدوليّ إثرَ المخاوف من حدوث أي حربٍ بين لبنان وإسرائيل، تستمرّ الحركة بشكل طبيعي داخل المطار، في حين أنَّ جميع الموظفين في مختلف الأقسام والشركات، ما زالوا ملتزمين بالحضور بشكل يومي وضمن الترتيبات اليومية المعتادة.
3 من موظفي مطار بيروت أكّدوا أنَّ المخاوف من نشوب حرب لن تمنعهم من تأدية واجبهم، مشيرين إلى أنَّ هناك خطة طوارئ موجودة في حال حصول أي أمر.
كذلك، ذكر أحد الموظفين أنَّ “إدارة المطار تعمل بشكلٍ دائم مع وزارة الأشغال العامة وشركة “طيران الشرق الأوسط”، على تفعيل الاجتماعات الطارئة بشكل مستمر لمتابعة كافة الأوضاع والتبديلات على صعيد حركة الطيران”، وأضاف: “الأساس أيضاً هو أنَّ كافة الإجراءات المتخذة ضمن المطار تأتي بمواكبة من القوى الأمنية، وبالتالي ما نشعر به هو أمرٌ مُطمئن”.
في المقابل، قالت مديرة إحدى مكاتب السفر إنَّ الحجوزات تراجعت لكنها مُستمرة، موضحة أنَّ هناك حركة سياحية لافتة خصوصاً أن الكثير من اللبنانيين انتقلوا إلى شرم الشيخ في مصر لقضاء شهر آب.
ووفقاً للمصدر، فإن التبديلات على حركة الطيران لم تؤدّ إلى إرباك في أوساط المسافرين لسبب واحد وهو أن شركة “الميديل إيست” تُطلع المعنيين يومياً على جداول الرحلات، ما يجعلهم على تماسٍ مباشر مع أي تغيير بشكلٍ سلس.