شادي هيلانة – “أخبار اليوم”
على الرغم من الزيارات المكوكية التي يقوم بها المبعوث الأميركي “أموس هوكشتاين” الى بيروت الا ان موقف “حزب الله” ثابت، ولم يتغير أصلاً منذ آخر زيارة له، وبالتالي موقف لبنان ايضا لم يتغير، لكن المتوقع – وفق المراقبين- أنّ يطلب هوكشتاين -خلال لقاءاته- توجيه رسالة الى الحزب مفادها تأخير رده على اغتيال القيادي فؤاد شكر، إلى ما بعد تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، هذا في حال تم.
وفي وقت، يجهد المبعوث الاميركي بكل قوته وطاقته، لتثبيت وقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية، يشير مصدر قريب من “حارة حريك”، إلى أنّ الردّ سيحصل ولا علاقة له بالمفاوضات التي ستعقد يوم غد الخميس، فهي مستقلة تماماً، ولا أحد يعلم متى سيحين موعد الردّ فهو “سرّي للغاية”، قد يحصل خلال زيارة هوكشتاين الى المنطقة.
ويضيف المصدر عينه: نقول للمسؤول الاميركي: ” الردّ لا مفر منهُ، بغض النظر عن شكله وطبيعته، وعليه تبليغ ذلك إلى مرؤوسيه في البيت الأبيض، بالتالي عليهم إنتظار أنّ تقع الواقعة”.
وعلى الرغم من الإجتماعات الذي سيعقدها هوكشتاين مع مسؤولين لبنانيين، فإنّ النتيجة الذي سيخرج بها “تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي”، فلا مجال للتوصل الى حلّ ديبلوماسي قبل وقف النزاع القتالي على كافة الجبهات، بالنتيجة، مهما كان من أمر فان الأهداف التي يضعها الأميركيون للحرب الإسرائيلية، تبقى الكلمة للميدان، الذي يحكم النتائج والأهداف السياسية التي يمكن تحقيقها على أي طاولة مفاوضات أو تسوية مفترضة لوقف إطلاق النار.