“ليبانون ديبايت”
أوضح وزير المهجرين عصام شرف الدين، بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أن “رئيس لجنة الطوارئ الوزير ناصر ياسين عرض خطة الطوارئ بالتفصيل وبالتنسيق مع قيادة الجيش والوزارات المعنية وزارة التربية والداخلية والاقتصاد، وكان هناك تفاهم كلي وشرح وافٍ، مطبقاً المثل “إذا اردت السلم إستعد للحرب”، وإعتبر أن الخطة مهمة تم إعدادها بين مختلف الجهات”.
ويشير إلى أن “هناك مئة ألف نازح حالياً، وليكون الاستعداد لأكثر من مئتي ألف وحتى مليون نازح في حال وقعت الحرب لا سمح الله”.
ويقول شرف الدين: “وزارة التربية أمنت مراكز إيواء في المناطق المجاورة في صيدا وفي جبل لبنان ولاحقاً في البقاع والشمال”.
أما عن إستثناء بيروت من مراكز الإيواء، فيقول: “أنها وعود هوكشتاينية عرقوبية”.
ويشدّد على أن “هناك توافق بالإجماع على الخطة، حيث أثنى على جهود الوزير ياسين الذي قدّم خطة بأدق التفاصيل”.
أما فيما خص النازحين السوريين، يعتبر أن “هناك اليوم أولوية، وهي حرب غزة والإعتداءات التي تحصل على الجنوب اللبناني”.
ويكشف أنه “تم إعادة تكليفه رسمياً من مجلس الوزراء لمتابعة موضوع العودة الطوعية إلى سوريا للنازحين السوريين”، لافتًا إلى أن “هؤلاء النازحين في حالة الحرب مثلهم مثل أي مواطن لبناني يحتاج إلى استهلاكات من كهرباء إلى مواد غذائية وغيرها من الاحتياجات، ولكن بالنسبة إلى الإستشفاء لهؤلاء فهو من صلاحية المنظمات الدولية”.