رأى عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل أن “مبادرة النائب إبراهيم كنعان مرحب بها رغم أنها جاءت متأخرة وقد لا تصل إلى نتيجة، والإلتزام أهم من المبادرات”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عقل: في نظام التيار الوطني الحر، من يخطئ يحال إلى مجلس الحكماء المؤلف من الرعيل الأول المؤسس للتيار والذي يرأسه الرئيس ميشال عون، وأول شخص أحيل إليه كان دولة الرئيس إلياس بو صعب وعندما رفض المثول، فصل”.
وتابع، “قال بو صعب علنًا أنه صوّت للوزير زياد بارود خلافًا للرأي الحزبي، ولا يريد الإلتزام بالقرارات الحزبية، أما النائب ألان عون فلم يفصح لمن صوت ولم يمثل أمام المجلس، ففصل”.
وأضاف، “على النائب أن يلتزم بالقرارات الحزبية إحترامًا للقاعدة التي يمثلها، وأعتقد أن النواب الذين غادروا التيار كانت لديهم النية بالخروج منه منذ البدء ولكن التوقيت لم يكن مناسبًا، صحيح أنه يوجد داخل التيار آراء متعددة ومتضاربة ولكن الصراعات تُحل داخليًا ولا حاجة لإظهارها على الإعلام، وإن أراد أحد الخارجين عن التيار العودة فهو مرحب به، شرط الإلتزام بالقرارات الحزبية”.
وكشف أنه “خلال فترة تواجد هؤلاء المعترضين في التيار سعوا إلى المراكز الحزبية، ونحن لن نتأثر بخروجهم، والإنتخابات القادمة ستشهد على ذلك، وانا أقول لهؤلاء خذوا الكراسي واتركوا لنا مستقبل لبنان، همنا الحفاظ على الحزب ومساره الوطني، وليس همنا الأشخاص”.
وأشار إلى إمكانية ترشحه عن منطقة جبيل بدلاً من سيمون أبي رميا “قد يرشحني الحزب أو لا، ولكني سأبقى في التيار سواء إنتخبت أم لا، وسأساعد من سيترشح، وأقول لرميا الله معك ولا أدعو له بالتوفيق لأنه أضر بالتيار، والذي رحل، “ألله معو” وهذا الأمر قد يساعدنا في تحسين وضعنا، وسنخيف منافسينا لأن التيار الوطني سيصبح أقوى بعد كل ضربة يتلقاها”.
وختم عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل بالقول: “الحسابات النيابية قد تتبدل في كل لحظة، وأنا مع ترشيح دم جديد من الشباب، ومع ترشيح لبنانيين من الإغتراب، فالتيار قادم على التجدد”.