“نصرالله يسيطر على شريط أمني في الشمال”… إعلام إسرائيلي يكشف

أفادت إذاعة إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن “هناك شريطا أمنيا في الشمال يسيطر عليه الأمين العام لـحزب الله، حسن نصر الله”.

ونقلت إذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن مستوطني “كريات شمونة” الواقعة شمالي إسرائيل، قولهم إن الردع أمام “حزب الله” لن يجدي، في حين يوجد شريط أمني داخل إسرائيل يسيطر عليه نصر الله”.

ووصفت الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، تلك السيطرة لـ”حزب الله” على الشريط الأمني بـ”غير المعقول”، وأنه “إذا كان هناك 7 تشرين الأول الماضي في الشمال، فإن الثمن سيكون 3 أضعاف ما كان عليه في عملية “طوفان الأقصى”، على حد قولهم، وهي العملية التي أعلنت عنها حركة حماس في قطاع غزة.

ومساء أمس الأربعاء، دعا بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إلى خوض حرب ضد حزب الله وإنشاء حزام أمني داخل أراضيه.

ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “سيروجيم”، عن سموتريتش، مطالبته بخوض حرب ضد حزب الله داخل الأراضي اللبنانية مع إنشاء منطقة أمنية داخل الأراضي اللبنانية أيضا، بزعم حماية بلاده من عناصر الحزب، مضيفا أن سموتريتش كان في زيارة إلى مستوطنة “المطلة” الواقعة شمالي البلاد، طالب خلالها بخوض بلاده حرب مع “حزب الله”، بزعم أن بلاده مجبرة على هذه الحرب.

ويأتي هذا فيما علق الحرس الثوري الإيراني على تأخير الرد على إسرائيل بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال قائد فيلق “عاشوراء” التابع للحرس الثوري الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، الجنرال أصغر عباس قلي زاده، خلال مؤتمر صحفي، إنهم “ينتظرون أوامر المرشد علي خامنئي، بالصبر والتحمل أو بالانتقام”، معتبرًا أن “الانتقام ومعاقبة منفذي جريمة اغتيال هنية هو إرادة عامة من قبل الشعب الإيراني”.

وكانت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، قد أكدت الجمعة الماضية، أن إيران تأمل بأن يكون الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، “محددًا بإطار زمني وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل” في قطاع غزة.

وقالت البعثة في بيان لها: “أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأي اتفاق تقبله “حماس” سنعترف به. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا بهجومه الإرهابي الأخير”، في إشارة إلى مقتل هنية.

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

Exit mobile version