بشأن “جدري القردة”… بيانٌ “هام” من وزارة الصحة
صدر عن مصلحة الطب الوقائـي في وزارة الصحة العامة، اليوم الجمعة، بيان عن جدري القردة، جاء فيه:”نظرا لحدوث فاشية من مرض جدري القرود في بعض البلدان الأفريقية، وحيث ان منظمة الصحة العامة أعلنت المرض كطارئة صحية تثير القلق الدولي، وعملا بالتوصيات العلمية الصادرة عن المنظمة، وبتوجيهات من وزير الصحة العامة، يهم مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة أن تشدد على “ان وزارة الصحة العامة تتابع عن كثب كل جديد مرتبط بالمرض وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية”.
واضاف، “تؤكد الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالة جديدة بالمرض في لبنان منذ شهر آذار الماضي”.
وتابع البيان، “تقوم وزارة الصحة العامة بتعزيز نظام الرصد من خلال الكشف المبكر عن الحالات وتشخيصها بالسرعة الممكنة”.
وأشار ، غلى انه “ليس هناك توصيات من قبل منظمة الصحة العالمية (حتى الآن) لاعتماد إجراءات خاصة على المعابر الحدودية”.
واضاف البيان، “كما يهم الوزارة أن تذكر بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه من خلال ما يلي:إن مرض جدري القردة هو مرضٌ معد يسببه فيروس جدري القردة. ويتعافى معظم الناس منه تماماً خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع. إلا أنه يؤدي لدى فئات معينة (الأشخاص ضعيفي المناعة/أو الذين يعانون من أمراض مزمنة)، الأطفال، النساء الحوامل…) إلى مضاعفات خطيرة قد تصل أحيانا إلى الوفاة”.
وأكد البيان، أن “المرض ينتشر عن طريق: مخالطة الأشخاص المصابين عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسي، ملامسة مواد ملوثة مثل الملاءات/البياضات أو الملابس أو الإبر وغيرها، القطيرات التنفسية قصيرة المدى الناجمة عن المخالطة اللصيقة لفترات طويلة مع المصابين، الحمل/الولادة/الرضاعة، حيث يمكن للمرأة الحامل أن تنقل المرض إلى جنينها أو خلال الولادة أو بعدها، أو من أحد الوالدين إلى الرضيع/الطفل أثناء المخالطة الوثيقة، بيئة مجتمعية معينة مثل صالونات الوشم/التجميل، والاحتكاك بالحيوانات المصابة خاصة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها”.
وأوضح، “يسبب جدري القردة أعراضاً مرضية قد تظهر بعد يوم إلى 3 أسابيع من انتقال العدوى، وتستمر عادةً لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع. إلا أنها قد تطول أكثر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. وتتمثل الأعراض الشائعة لجدري القردة بما يلي: الصداع، الحمى، التهاب الحلق، طفح جلدي في أي مكان من الجسم بما فيها الفم أو الحلق (ومن الممكن أن يكون آفة جلدية واحدة أو أكثر)، تورم الغدد الليمفاوية، آلام العضلات، آلام الظهر، الوهن”.
وشدد البيان، على أنه “في حال تم تشخيص المرض لدى أحد الأشخاص، يجب الانتباه إلى ما يلي: أخبر أي شخص خالطته مؤخراً (مخالطة وثيقة) عن إصابتك.
ابق في المنزل (في غرفة خاصة إن أمكن) حتى تسقط جميع الآفات التي يسببها الطفح الجلدي وتتشكل طبقة جديدة من الجلد. وعند الاضطرار للتواجد مع الغير، حافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين.
اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون أو استخدم معقم كحولي لليدين باستمرار، خاصة قبل أو بعد لمس القروح/الآفات الجلدية.
قم بتغطية الآفات الجلدية وارتداء كمامة محكمة عندما تكون مع أشخاص آخرين.
تجنب لمس الأشياء الموجودة في المساحات المشتركة مع الآخرين. وقم بتطهيرها/تعقيمها بشكل متكرر في حال حصول ذلك.
تجنب المخالطة الجسدية/الجنسية.
اغسل ملابسك/الملاءات/المناشف… بنفسك عبر جمعها في كيس بلاستيكي بعناية دون نفضها، قبل وضعها في الغسالة، ثم قم بغسلها بماء ساخن على درجة حرارة أكثر من 60 درجة مئوية. وفي حال تعين على شخص آخر القيام بذلك، ينبغي ارتداء كمامة طبية محكمة تماماً وقفازات ذات استعمال واحد واتخاذ نفس احتياطات الغسيل المذكورة والتخلص من الكمامة والقفازات والأكياس المستعملة بعد الانتهاء عبر وضعها في كيس نفايات محكم الإغلاق.
حث كل من في المنزل على تنظيف أيديهم بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر كحولي لليدين.
افتح النوافذ للحصول على التهوية الجيدة.
يبقى الشخص المصاب معديا حتى تلتئم جميع القروح/الآفات الناتجة عن الطفح الجلدي وتتشكل طبقة جديدة من الجلد.
في حال كنت مسافرا وأصبت بعوارض مرضية بعد يوم إلى 3 أسابيع من عودتك، قم بمراجعة الطبيب فورا وأخبره أنك كنت مسافرا”.