بعد الهزّة الجديدة… طوني نمر يكشف ما هو المطلوب
ضربت هزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر مدينة حماة السورية بعد ظهر اليوم، وإمتدت تأثيراتها إلى لبنان والأردن وبعض المناطق في تركيا.
وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، بأنه “سجّل عند الساعة 13:15 بالتوقيت المحلي من بعد ظهر اليوم الجمعة هزة أرضية بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر، حدد موقعها في منطقة حماة في سوريا وقد شعر بها عدد كبير من المواطنين اللبنانيين”.
في هذا الإطار، يؤكّد الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية طوني نمر، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الهزة التي حصلت اليوم تأتي في سياق ما حصل في بداية الأسبوع، حيث ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 شرق مدينة حماة السورية وتبعها بعض الهزات الإرتدادية”.
ويُشير إلى أن “هذه المنطقة السورية لا يوجد فيها فوالق على الخرائط، أي أن الهزات المتتالية في منطقة حماة تحصل على نظام فوالق غير واضح المعالم على سطح الأرض، وذلك قد يكون بسبب طبيعتها الزراعية، وهذا ما يتطلب من الخبراء السوريين الكشف على الأرض”.
ويلفت إلى أن “نظام الفوالق الموجود هو بعيد عن فالق البحر الميت أو ما يسمى بفالق مصياف في سوريا، وبالتالي ما يمكن القيام به تجاه الهزات التي تتكرّر هو أن يقوم الأخوة والخبراء المعنيين في سوريا الذهاب إلى المنطقة التي سُجّلت فيها هزة، للتأكد من وجود أي نظام فوالق نشط لكي تتضح صورة ما يحصل”.