تفاصيل جديدة عن أنفاق “ح ز ب الله”.. ماذا كشف جنرال إسرائيليّ
ذكر موقع “n12” الإسرائيلي إن حالة التأهب القصوى مستمرة في إسرائيل تحسباً لردّ فعل من إيران أو “حزب الله”، وذلك بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على حادثتي اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت والقيادي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران.
وذكر الموقع في تقرير ترجمهُ “لبنان24” أنه تمت زيادة نشاط القوات الجوية في الشرق الأوسط وذلك لجمع المعلومات الاستخباراتية والكشف عن أيّ تغييرات حتى حتى يكون من الممكن الرد بسرعة، وأضاف: “لدى القوات الجوية العشرات من الطائرات المقاتلة المسلحة الجاهزة للإطلاق. هنا، فإن الرسالة الموجهة إلى إيران ولبنان هي أنّ إسرائيل ستردّ بردّ واسع وشديد إذا ما جرت محاولة المس بها”.
بدوره، علّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، اللواء تامير هيمان، على الفيديو الذي نشره “حزب الله” قبل أيام، وعبره يكشف عن نفق كبير وضخم حمل اسم “منشأة عماد 4”.
وفي تصريح له، قال هيمان: “الفيديو يمثل عملاً احترافياً للغاية وواسع النطاق بغرض الحفاظ على قدرات حزب الله النارية وصواريخه بعيدة المدى وحمايتها. من وجهة نظرهم، فإن هذا النفق محمي للغاية، لكن إسرائيل لديها قدرات استخباراتية وقدرة تطورت في السنوات الأخيرة على تحديد مواقع تحت الأرض، وتعتبر الأكثر تقدماً في العالم تكتيكياً”.
وأضاف هيمان: “هناك 160 قرية في جنوب لبنان، ومن المرجح أن كل قرية شيعية مستعدة للقتال، وبالتالي فإن كل قرية من هذا القبيل لديها مواقع قتالية تحت الأرض مصممة لإخفاء المقاتلين الصواريخ المضادة للدروع”.
وأكمل: “من الصعب معرفة مكان النفق المنشور، لكن يمكن الافتراض أنه يقع في عمق لبنان. وكما هو الحال في غزة، يمتلك حزب الله أيضاً عدة أنواع من الأنفاق في لبنان، علماً أن عقيدة حماس الحربية تعتمد بأكملها على الأنفاق وهو يختلف نوعاً ما عن حزب الله”.
وتابع: “في نظام حزب الله تحت الأرض، هناك عدة أنواع مختلفة من الأنفاق المخصصة للاستخدام لأغراض مختلفة. وبالإضافة إلى الأنفاق المخصصة لتخزين الصواريخ لتكون بمثابة ممر للمقاتلين، هناك نوع آخر هو الأنفاق المصممة لحماية كبار مسؤولي الحزب، مثل تلك التي يختبئ فيها أمين عام حزب الله حسن نصرالله على الأرجح، وذلك بالإضافة إلى الأنفاق الاختراقية، التي تم حفرها لعبور الحدود وتسلل مقاتلي حزب الله إلى إسرائيل. الأمل هو أن يتم اكتشاف كل هذه الأنفاق وتدميرها جميعاً قبل 5 سنوات”.
لبنان24