نشرت قناة الـMTV في نشرة أخبارها المسائية تقرير بِعنوان “الكهرباء رهينة داخل معملي الزوق والجية”. وكشفت من خلاله، “فضائح الكهرباء المدوية”.
وذكر التقرير أن “آلاف أطنان الفيول محتجزة من قبل شركة MEP التابعة لِـ “آل خياط” في معملي الزوق والجية”.
وأشار التقرير الى، “بداية القصة مع تسلم الدولة معملين جديدين عام 2014 في الزوق والجية وهما الاجدد بين المعامل، ينتجان 272 ميغاواط ما يعادل 20% من حاجة لبنان أي 4 ساعات تغذية كهربائية في اليوم. وبعد 5 سنوات من تسلم شركة MEP المملوكة من “آل خياط” معملي الزوق والجية “وقع المحظور”، شركة MEP تأخد اليوم معملي الزوق والجية كَرهينة في خزانتهما 19 الف طون من الفيول ما يوازي 12 مليون دولار”.
واعتبر التقرير، ان “الأخطر هو ان ديوان المحاسبة أصدر قرارًا رفض فيه أي تمديد للعقد مع شركة MEP لكنه عاد وانقلب على قراره ووافق على التجديد للشركة رغم كل فضائحها دون أي مناقصة بحجة الظروف الاستثنائية في البلاد”.
ووفق التقرير، اعتبرت النائب ندى البستاني، ان قرار ديوان المحاسبة “فضيحة مشهودة تترك علامة استفهام كبيرة عن جدية عمل الهيئات الرقابية ومدى تأثّرها بعوامل مصلحية. والفضيحة تزيد عندما يتغافل الديوان عن محاسبة الشركة ذاتها على ملايين الدولارات التي اندفعت بالسنين السابقة من دون لا تشغيل ولا صيانة لهذه المعامل”.
وتساءل التقرير في الختام، “أمام هذا الفساد يبقى السؤال أين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؟ لماذا لم يتحرك؟ هل خضع لابتزاز آل خياط؟ أين الدعوة بحقهم أم ان الحلقة الاضعف و”كبش المحرقة” هو مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك”.