كواليس ما حصل في التيار ويفضح مخططاً خطيراً: مكالمات سرية إلى العلن

عقّب نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الخارجية الدكتور ناجي حايك على منتقدي صورته في إحدى المناسبات العامة إلى جانب معارضين للتيار، أنه حر أن يجلس مع من يريد،”وما يثار من إنتقاد لتصرفاتي يصب في خانة تشويه صورتي ومعظم المنتقدين هم ممن لا يريدون وحدة المسيحيين ممن يضعون صورة المرشد علي خامنئي وقاسم سليماني”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حايك: “أنا ملتزم بقرارات التيار الوطني الحر حتى لو كان لي في بعض الأحيان رأي مغاير، أنا التزم بما يتم التصويت عليه داخل التيار”.

وأوضح، “علاقتي بالسفير السعودي وليد البخاري علاقة صداقة وهو أيضا صديق للتيار والأيام ستثبت ذلك، وانا أفتخر بصداقته وصداقة دولته التي لها ايادٍ بيضاء في لبنان ونحن مدينون لها في الداخل وفي الإغتراب، ولقائي مع سفير المملكة يصب في هذا الإطار”.

وشدد على أن “التيار الوطني الحرّ حزب له نظامه الداخلي، وجميع المنضوون تحته عليهم الإلتزام به، والاّ فليخرجوا من الحزب لأن الإلتزام لا يتجزأ، والنواب سيمون أبي رميا وألان عون وإلياس بو صعب تخلفوا عن حضور إجتماعات المجلس السياسي للتيارعلمًا أنهم نواب منتسبون إلى الحزب ووصولهم إلى النيابة كان نتيجة ذلك”.

ولفت إلى أن “ما يحصل هو محاولة تفتيت لكتلة نيابية كبيرة كي نؤخذ بالمفرق، وإحساسي يقول أن فريق الممانعة يعمد إلى إستهداف التيار بسبب أدائه الصارم، عمل الوزير جبران باسيل المستحيل كي لا يُقال أو يستقيل أحد، ومن المعيب القول أنه عمل على إخراجهم هو الذي طالما ساندهم”.

وأكد أن التيار يمد يده للنائب إبراهيم كنعان ولمبادرته “ولكن عليه أن يقول لنا ما إذا كانت هذه المبادرة باسمه الشخصي أم بإسم باقي الخارجين من التيار، وليطرح مبادرته أمام المجلس السياسي لأنه المكان المناسب لطرحها، وذلك كي تمر إلزامًا عبر الآليات الحزبية، وأنا أخشى أن يكون النائب كنعان يستخدم هذه المبادرة التي طرحها في الإعلام، كي يبرر لاحقًا خروجه من التيار”.

وإعتبر أن “من يؤخر عودة التغذية الكهربائية هي وزارة المال لا وزارة الطاقة، فعندما لا تكون الصفقة على هواهم يؤخرونها، وعلى الرغم من رفع التعرفة وتحسين الجباية، إلاّ أن الهدر والسرقات لا تزال مستمرة، ونحن مصرون هذه المرة على إستلام وزارة المال لأنها هي التي تدفع، والعتمة الشاملة حصلت لأن أحدهم لم يدفع ثمن الفيول”.

وأسف لفشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ورأى أن “إحتمال الحرب أصبح واردًا جدًا، ونحن ضد مبدأ مساندة غزة وضد كل ما يفعله حزب الله في الجنوب، ولكن في حال وصل الإجتياح إلى لبنان نحن مع أبناء بلدنا ضد الغريب المحتل”.

وختم نائب رئيس التيار الوطني الحر الدكتور ناجي حايك بالقول: “لسنا نحن من قوّى حزب الله وشرّع سلاحه، إنما الإتفاق الرباعي لقوى 14 آذار مع الحزب، وورقة تفاهم مار مخايل كان هدفها تخفيف الإحتقان ونجحت في ذلك، ولتحاول حاليًا القوات اللبنانية أكبر كتلة مسيحية إيقاف الحزب إن إستطاعت”.

Exit mobile version