قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن إسرائيل سترد على استهداف تل أبيب من قبل “حزب الله”، باستهداف العاصمة
اللبنانية
بيروت، وذلك مع تزايد التقديرات الإسرائيلية بأن الحزب قد يرد قريباً على اغتيال القيادي الكبير في صفوفه اسماعيل شكر، وذلك في حال تعثر مفاوضات التهدئة بشأن غزة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فإن “الرسالة القاسية التي أوصلتها إسرائيل أنه “إذا ضرب حزب الله منطقة تل أبيب، فسنضرب بيروت”، في حين أن الصحيفة لم تُشر إلى موعد وطريقة نقل هذا التحذير.
ووفق الصحيفة، فإن “آخر تقدير في إسرائيل هو أن حزب الله يستعد للرد على اغتيال فؤاد شكر، القائد العسكري الأبرز لديه، في الأيام المقبلة، وسيتم الرد بالتنسيق مع إيران، التي لا تخطط حتى هذه اللحظة للرد انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”.
ويأتي هذا التقييم في الوقت الذي قام فيه رئيس الأركان الأميركي الجنرال تشارلز براون بزيارة مفاجئة للمنطقة، بدأها بالأردن، ومن المتوقع أن يزور مصر وإسرائيل لاحقاً.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، جاهزيته للقيام بالعمليات الدفاعية والهجومية، قبل “أسبوع حاسم”، على خلفية تقديرات بأن حزب الله في لبنان، سيهاجم إسرائيل، في حال فشل جولة المفاوضات التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إننا “أمام أسبوع مهم من المفاوضات، واستعدادنا مرتفع للغاية، وسنواصل العمل لإزالة التهديدات ومحاربة أعدائنا”.
وحول حزب الله في لبنان، قال: “لدينا مجموعة واسعة من الخطط الهجومية، وسنعمل وفقاً لقرار المستوى السياسي”. (24)