فصائلٌ فلسطينية تبارك
صدر عن حركة حماس، اليوم الأحد، بيان جاء فيه: “نشيد ونبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الاسرائيلي، رداً على جريمة اغتيال الجيش الاسرائيلي القائد الجهادي الكبير السيّد فؤاد شكر رحمه الله، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان”.
وأضاف، “نؤكّد أنَّ هذا الرَّد القويّ والمركّز، الذي ضرب عمق الكيان الاسرائيلي يعدّ صفعة في وجه الحكومة الاسرائيلية الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية”.
وتابع البيان، “وفي الوقت نفسه، ندين في حركة حماس، بأشدّ العبارات تصعيد الجيش الاسرائيلي عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضدّ الأراضي والمدنيين في لبنان، ونعدّه انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتمادياً اسرائيلياً يكشف مجدّداً أنَّه كيانٌ مارقٌ يشكّل خطراً حقيقياً على المنطقة، ويهدّد الأمن والاستقرار الدوليين، ممّا يحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الجيش الاسرائيلي في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي لحزب الله الهجوم الذي شنه في عمق اسرائيل، ونجاحه في توجيه ضربات جريئة وشجاعة، “تأكيداً على ثباته في مواقفه والإيفاء بوعده”.
وفي بيان، أشارت الحركة إلى أنّ هذه الضربات “أكّدت أنّ الجيش الاسرائيلي لا يفهم إلاّ لغة القوة، ولا يرتدع إلاّ أمام ضربات المقاومة والمجاهدين”.
من جانبها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية هجوم المقاومة، مؤكّدةً “وقوفها إلى جانب الأشقاء في لبنان في مواجهتهم للجيش الاسرائيلي الفاشي وعدوانه المدعوم من رأس الإرهاب والشر العالمي أميركا”.
وأشادت الحركة مجدداً بموقف المقاومة الإسلامية في لبنان التي “واصلت إسنادها للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية، على الرغم من التآمر والعدوان، وفي ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي”.
ودعت، في بيانها، مقاومي الشعب والأمة، إلى تكثيف الضربات النوعية ضد أهداف الجيش الاسرائيلي ومصالحه، فـ”القوة والحراب هما اللغة الوحيدة التي يفهمها الجيش الاسرائيلي الجبان”.
بدوره، أكّد مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، للميادين، أنّ “الشعب الفلسطيني كان على ثقة كاملة بأنّ حزب الله سيوجّه ضربات مؤلمة للكيان”.
وأضاف الطاهر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “تعمل وفق استراتيجية إنهاك العدو”، مشيراً إلى أنّ “الجميع يعلم المصداقية التي تمتلكها”.
أتى ذلك بعدما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الرد الأولي على اغتيال القائد فؤاد شكر، مؤكّدةً استهداف هدف عسكري نوعي، وإتمام المرحلة الأولى بنجاح كامل.