وسط الجدل المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حول إستباق الهجوم وبين نفي الأخير وتأكيده أن المرحلة الأولى من رده على إغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر نجحت ونفذت أهدافها، تكشفت تفاصيل جديدة عن مواقع كانت في المرصاد.
فقد أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لإستهداف مراكز إستخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.
ومن بين تلك الأهداف، بحسب ما أفادت “العربية” الحدث مقر الموساد، والقاعدة ٨٢٠٠ شمال تل أبيب (علماً أنه سبق وتم اخلاء الموقعين جزئيا).
إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى إصابة أي من تلك الأهداف. وقال المتحدث بإسمه ألا أضرار بشرية أو مادية في تل أبيب.
وكان حزب الله أعلن أنه استهدف 11 موقعا في شمال إسرائيل والجولان والمحتل فقط، بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل استبقت هجومه هذا، وأحبطته.
في حين شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قرى حدودية في الجنوب اللبناني، معلناً أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في أكثر من 40 موقعاً.
ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع اصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.
العربية