تتصاعد حدة المخاوف من اتساع رقعة الحرب أكثر عقب تبادل الهجمات الذي شهدته جبهة الجنوب بين إسرائيل وحزب الله فجر اليوم.
التصريحات الإسرائيلية عقب الهجوم جاءت في إطار التأكيد على أهمية تجنب التصعيد الإقليمي وعدم الرغبة في وقوع حرب شاملة.
حزب الله أعلن صباح الأحد، الانتهاء من “المرحلة الأولى” من هجماته على إسرائيل “بنجاح كامل”، وذلك في أعقاب شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في لبنان.
محرر الشؤون الإسرائيلية في “سكاي نيوز” نضال كناعنة تحدث عن مؤشرات في الداخل الإسرائيلي قد تؤكد ما جاء في التصريحات الإسرائيلية قائلا:
أعلن قبل قليل أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيتوجه للقاهرة رغم كل التوترات.
هذا مؤشر ربما إلى أن الأمور من جهة إسرائيل قد تذهب إلى الهدوء، لا يوجد هنا خطر حرب شاملة على الأقل.
إسرائيل سترسل رئيس الموساد والشاباك إلى القاهرة، وهذا لم يكن ليحدث لو أن إسرائيل تتوقع حربا شاملا.
اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل استمر لنحو ساعة ونصف، لم يكن مطولا كما عهدنا في السباق.
اتخاذ القرار بهذه الهجمة كان من نصيب نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
المشاورات كانت أمنية بامتياز بعيدا عن وزراء المجلس الأمني المصغر.
هناك ادعاءات من حزب الله بالوصول إلى أهداف في وسط البلاد، لكن من غير الواضح حتى اللحظة ما هي هذه الأهداف.
حالة الطوارئ تستمر، كل الحياة العامة في إسرائيل باتت شبه معطلة.
الضربة الأخيرة ليست استباقية بالمعنى الكلاسيكي للكلمة وإنما إسرائيل نفذت ما كانت تتوعد به من أنها إذا رأت الصواريخ على المنصات فلن يكون لديها خيار سوى ضربها.
إسرائيل الآن بانتظار كيف سيتصرف حزب الله، هل سيستمر بالضربات، التقديرات تقول إن إسرائيل بانتظار بضعة أيام من المواجهات الحاسمة على طرفي الحدود.
إسرائيل تقول إنها عبر هذه الضربة الاستباقية منعت وقوع حرب شاملة في المنطقة.
سكاي نيوز