قيادي درزي يكشف رسائل بين جنبلاط والنظام السوري ويتحدث عن ضربة كبيرة قادمة: العين على البقاع

قيادي درزي يكشف رسائل بين جنبلاط والنظام السوري ويتحدث عن ضربة كبيرة قادمة: العين على البقاع

رأى نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود أن “طريقة رد حزب الله على إغتيال فؤاد شكر في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت كانت واضحةً بحسب الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله الذي أعلن أن الردَّ سيكون قويًا ومدروسًا من دون أن يكلف البلد حربًا شاملة لا قدرة له على تحملها”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال داوود: “ردَّ حزب الله بضرب مراكز عسكرية مهمة للعدو الإسرائيلي في ضاحية تل أبيب ردًا على ضرب إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية، ورغم إستنفار الأساطيل، إستطاع إيصال الضربة إلى حيث يريد”.

وأشار إلى أن “الحرب ستكون طويلة، وجبهة الإسناد مستمرة، أقله لما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، والأكيد أن الحل النهائي لن يأتي إلا بعد ضربة كبيرة، فالتسوية لا تأتي إلاّ على الحامي، ولو كانت إسرائيل قادرة على القيام بحرب شاملة لفعلت منذ 7 أوكتوبر، ولكنها تعلم أن الحرب ستكون مكلفة لها، بسبب توازن الرعب مع حزب الله”.

وإعتبر أنه “بوجود تهديدات من قبل العدو الإسرائيلي، ينتفي الخلاف الداخلي، وعلى الجميع الإتحاد للمواجهة، وهذا الأمر ليس غريبًا على المختارة، والحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله لم يكونا متباعدين إلى حد كبير حتى خلال الإنتخابات النيابية الأخيرة”.

وكشف أن “أن الزعيم وليد جنبلاط أرسل عبر وسيط غير لبناني رسالة إلى القيادة السورية وتم الرد عليها، ولا نعرف ماذا يخبئ المستقبل لهذه العلاقات خصوصًا أن القادة اللبنانيين غالبًا ما ينقلون البندقية من كتف إلى آخر بحسب المتغيرات”.

وشدد على أن “تهميش الدور السوري كان كارثيًا على الدور السياسي العربي، وليست سوريا من عاد إلى العرب إنما العرب هم من عادوا إليها، وما قدمته سوريا للمقاومة لم يقدمه أي بلد عربي آخر، على الرغم من أنها غُدِرت من حركة حماس، وظروف سوريا الحالية لا تسمح لها بدخول حرب شاملة”.

وأكد أن “الرئيس السوري بشار الأسد لم يخضع يومًا للتهديدات، وهو يعمل بنهج وطني، وعلاقته بحزب الله جيدة وليست فاترة كما يشاع، وهناك توافق وتنسيق”.

وختم نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود بالقول: “نحن نتمنى القضاء على العدو الإسرائيلي ولكن هذا المشروع لم يحن وقته بعد، خصوصًا بوجود الأساطيل الغربية الداعمة له”.

Exit mobile version