تحرّكات كبيرة عائدة
بعد أن قرّرت رابطة موظفي الإدارة العامة العودة إلى الشارع خلال شهر تموز المنصرم, من أجل الضغط على الحكومة لوضع حلّ جذري لمسألة رواتبهم, تراجعت عن هذا القرار مؤقتاً نظراً للتطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها الجبهة الجنوبية.
ولكن مع كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله مساء الأحد الفائت, يبدو أن البلد سيتنفّس الصعداء، إذ أن نصرالله أوحى بكلامه بأن لا حرب مرتقبة بين حزب الله وإسرائيل في هذه المرحلة، ما يدفعنا إلى السؤال هل ستعود التحرّكات المطلبية إلى الواجهة من جديد؟
في هذا السياق, أكّد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحّال, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “بعد كلمة أمين عام حزب الله السيد نصرالله بات هناك حالة من الإرتياح, مما يعني أن الرابطة ستستأنف اجتماعتها في أقرب وقت ممكن”.
وشدّد على أن “الإتصالات ستعود مع كافة المعنيين والمتضررين من مسألة الرواتب, لمعرفة إلى أين ستتجه الأمورفي البلد, كما أن سيتم بحث كافة القرارت اللازمة, بما يخص الوضع الإقتصادي وأوضاع الموظفين”.
وأشار إلى أن “الموظف يتحمّل اليوم أعباء إقتصادية كبيرة, لا سيّما أن المدارس والجامعات على الأبواب”, متمنّياً أن “تجتمع الحكومة وتقوم بدراسة جدية لمطالبنا, كي تحمل هذا العبء عن الموظفين”.
وأكّد نحال, أن “الرابطة ستعقد عدّة اجتماعات بشأن عودة التحرّكات المطلبية, إذا بقي الوضع الأمني على ما هو عليه اليوم, ولكن في حال عادة الأمور العسكرية إلى توترات كبيرة كما حصل خلال الفترة الماضية, بالتأكيد التحركات ستؤجّل مرة جديدة”.