كيف علق باسيل على كلام بري ودعوته للحوار
علّق رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على حادثة رفض أهالي بر الياس استقباله في منطقتهم خلال جولة له في البقاع، اليوم السبت.
وخلال ساعات النهار، تجمع عدد من الشبان من البلدة المذكورة وقطعوا الطريق رفضاً لزيارة باسيل، ما دفع بالأخير لإلغاء زيارته إلى هناك.
وفي كلمة له خلال عشاء هيئة زحلة في “التيار الوطني الحر”،، قال باسيل عن الحادثة: “ما حصل معنا بموضوع قطع الطريق لا تكون ردة فعلنا عليه بالإنغلاق وإقفال طرق.. نحن نفتح قلوبنا وعقولنا للجميع ولا أحد يمنعنا من التواصل مع أهلنا في كل لبنان وسنعود لنلتقي. واذا قلنا لا لزعيم سياسي على موقفه لا يعني ذلك أننا نعادي طائفته وعندما نتمسك بالعيش مع بعضنا فذلك يمنحنا القدرة على اتخاذ أي موقف سياسي وهذه هي قيمة التيار”.
وتوقف باسيل عند ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر التي صودف حلولها اليوم، مشيراً إلى أن “الصدر كان يمثل فهمنا للبنان ولبنانيتنا بعدما قرأنا كثيراً عنه”.
وتابع: “أستشهد بالامام موسى الصدر الذي قال في العام 1974 إن مكافحة الفساد وارساء نظام العدالة الاجتماعية يساويان التدريب العسكري والتجهيز اللوجستي وتأمين مقومات الصمود في وجه إسرائيل وهذا أيضا موقفنا”.
وأعرب باسيل عن تأييده للمبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، مشيراً إلى أنه “ما من أحد يرغب بتغييب أحد عن التشاور والتوافق”.
كذلك، أكد باسيل أنّ “انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن يكون حتمياً”، مشدداً على عدم انتظار الدور الخارجي في هذا الملف.
وبشأن الوضع الداخلي في “التيار الوطني الحر” ومسألة الإقالات والاستقالات منه، قال باسيل: “ممنوع أن نمس بالسوء أي نائب أصبح خارج التيار وأيضاً يجب أن نتذكر أن التيار هو غطاؤنا الكبير واذا خرجنا منه نبرد والأشخاص من دونه يصبحون متوقفين عند طموحهم الشخصي ونحن موحدين أكثر بكثير من أن نكون مخروقين”.