“ليست مجرد فاكهة لذيذة”.. تعرفوا على فؤاد الجوافة الصحيّة
ومع ذلك، ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن للجوافة تأثيرات ملحوظة على صحة القلب ومستويات الكوليسترول.
نلقي في هذا المقال الضوء على كيفية تأثير الجوافة على هذه الجوانب الصحية، بالإضافة إلى فوائدها الأخرى.
تلعب الجوافة دورًا إيجابيًا في دعم صحة القلب بفضل محتواها من العناصر الغذائية المهمة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس.
وفقًا لموقع “WebMD” و”Health”، فإن لب الجوافة يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الدهون في الدم، مما يعزز من صحة القلب بشكل عام.
هذه العناصر الغذائية تعمل على تنظيم ضغط الدم وتعزيز الأداء الوظيفي للقلب.
تعتبر الجوافة فعالة في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم.
يرجع ذلك إلى احتوائها على الألياف الغذائية وفيتامين C، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مستويات الكوليسترول.
الألياف تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول الضار من الأطعمة، بينما يعزز فيتامين C من صحة الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على القلب والكوليسترول، توفر الجوافة مجموعة واسعة من الفوائد الصحية الأخرى:
أوّلاً، تقوية المناعة لأنّها تحتوي الجوافة على فيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة.
ثانيًا، خفض ضغط الدم الذي يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم.
ثالثًا، فقدان الوزن لأنّها تساعد الألياف في الشعور بالامتلاء وتحسين عملية الأيض.
رابعًا، الوقاية من السرطان فهي تحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
خامسًا، تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة فهي تساهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
سادسًا، تحسين الهضم لأنها تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم.
سابعًا، تخفيف آلام الدورة الشهرية فهي تحتوي الجوافة على خصائص مسكنة قد تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
أخيرًا، خفض نسبة السكر في الدم لأنّها تعمل الألياف على تنظيم مستويات السكر في الدم.
باختصار، الجوافة ليست مجرد فاكهة لذيذة بل هي أيضًا مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تسهم في تحسين الصحة العامة، ودعم صحة القلب، وتقليل مستويات الكوليسترول، إضافة إلى فوائدها العديدة الأخرى.
(مصراوي)