“سبوت شوت” في زمن الحديث عن تغيير الجغرافيا وتحريف التاريخ مقابل واقع سياسي وأمني واقتصادي جديد، تعود مزارع شبعا الى الواجهة، هذه البقعة التي تبلغ مساحتها 24 كيلومتر مربع، المحتلة من اسرائيل، يعتبرها لبنان أرضًا لبنانية، إلا أن الرئيس السوري بشار الأسد رغم إقراره غير مرة بلبنانية المزارع، يقول في اجتماعاته كلامًا رسميا يعاكس ذلك إذ تم تداول حديث للأسد مع الوسيط الأميركي لتحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل غرد هوف عام 2011، حيث رد على سؤال هوف عن رأيه بمطالبة لبنان بمزارع شبعا، بالقول: مطالبة لبنان باستعادة المزارع هي مثل عادة سيّئة، الخرائط أظهرت أنها سورية وأن بالإمكان إجراء تصحيحات طفيفة مستقبلاً عليها لكن المزارع هي أرض سورية فلماذا يقول الأسد في الخفاء ما لا يقوله جهارًا بهذا الخصوص؟ وأين حليفه “حزب الله” مما قاله؟ وما هي الوثائق التي تثبت لبنانية المزارع باعتراف سوريا؟ وما هو المشروع السوري التاريخي بما يخص لبنان؟ تابعوا التقرير |